
كرم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، الفائزين في الدورة السابعة والثلاثين من مهرجان الدوحة المسرحي الذي نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع مركز قطر للفعاليات، حيث أقيم الحفل على مسرح يوفينيو، وتم تكريم الفنان الراحل موسى زينل والمخرج المصري الراحل عبدالمنعم عيسى، بالإضافة إلى المخرج فهد الباكر، كما تم تكريم المرشحين من الفرق الأهلية وهم الفنان يوسف أحمد “الوطن”، والفنان سعد بورشيد “قطر”، والفنان أحمد المفتاح “الدوحة”، وأيضًا تم تكريم لجنة التحكيم برئاسة الدكتورة هدى النعيمي.
ممكن يعجبك: فيلم قصة الخريف يتألق في مهرجان خريبكة الدولي للسينما الأفريقية
خلال أيام وليالي مهرجان الدوحة المسرحي 37، التي أقيمت عروضها على خشبة مسرح يوفينيو، قدمت العديد من العروض المسرحية المشاركة في المسابقة، منها مسرحية “الغريب” التي أخرجها عبدالله الملا، حيث كان النص لتميم بورشيد، وقد حضر المسرحية جمهور غفير تفاعل مع أحداثها وصفق بحرارة للقائمين عليها، وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الفنان جمال سليمان بجهود الشباب في إنجاز هذه المسرحية ووجه بعض الملاحظات التقنية حول الإضاءة، بينما تمنى الفنان فهد الباكر للفنانين الشباب مزيدًا من التطور والنجاح، لكنه انتقد سرعة تغير المشاهد في العرض وتشابه لغة جميع الشخصيات على اختلاف مواقعها الاجتماعية.
وبحضور جماهيري كبير، تم تقديم عرض “الربان” الذي كتب نصه الدكتور خالد الجابر وأخرجه الفنان علي ميرزا محمود، وتدور أحداثه داخل سفينة يتنافس على قيادتها مجموعة من الأشخاص ذوي الاتجاهات السياسية والفكرية المختلفة، وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض، وبعد الإشادة بجهود الممثلين والمخرج، تطرق الدكتور أيمن الشيوي إلى المؤثرات البصرية والإضاءة، بينما تحدث الدكتور أحمد عبد الملك عن الديكور وأداء الممثلين ومدى مطابقته للواقع.
مقال له علاقة: عيد ميلاد سعيد للزعيم.. رانيا فريد شوقي تحتفل بعادل إمام في يومه الخاص
مهرجان الدوحة المسرحي
جدير بالذكر أن فعاليات المهرجان شهدت حدثًا مهمًا مع الندوة الفكرية التي أقيمت في مسرح يوفينيو، حيث تطرقت إلى موضوع راهن عكسه عنوان الندوة “المسرح في ظل الذكاء الاصطناعي وصراعه مع الإبداع الإنساني”، وتحدث في الندوة كل من الدكتور سامح مهران والأستاذ سعود عبدالله الكواري.
كما شهدت أيام مهرجان الدوحة المسرحي 37 تقديم عرض “مطلوب مهرجين” الذي أخرجه الفنان فالح فايز مستندًا إلى نص الكاتبة الكويتية تغريد الداود، حيث يتحدث العرض عن مجموعة من المسرحيين الذين فقدوا مقرهم وما عاد لديهم القدرة على متابعة العمل في المسرح، ثم يلتقون بمدير سيرك يعرض عليهم العمل معه لكنه يحولهم إلى مهرجين مبتذلين، ولكن تنتصر كرامة الممثلين في النهاية ويقررون التمسك بعملهم الأصلي كمسرحيين، وقد تفاعل الجمهور بحرارة مع العرض الذي عكس أجواء السيرك بما فيه من ألوان مبهجة وحركات راقصة استعراضية، وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور رامي أبو شهاب بالإخراج المتقن والحيوي وتطرق إلى ذكاء المخرج الذي استطاع منع إسقاط الحدث على واقع المسرح العربي من خلال مرجعية الديكور العامة التي لا توحي بأي جو محلي.
بينما تم تقديم العرض المسرحي “بهلول” من إخراج جاسم الأنصاري، حيث كتب نصها المؤلفان طالب الدوس وسعود التميمي، تتحدث المسرحية عن مهرج الملك الذي يخضع مع ابنه لمؤامرة ظالمة تودي بهما معًا إلى السجن مع خيار هو أن يقوم أحدهما بقتل الآخر، وفي الندوة التطبيقية التي تلت العرض، أشاد الدكتور فرج الفزاري بالإخراج الذي وجده متكاملاً وبأداء الممثلين المبدعين الذين ساهموا بنجاح العرض، كما أشار إلى مرجعية شخصية بهلول في الأساطير والقصص الشعبية.
قد يهمك أيضاً :-
- تعيين المايسترو تامر غنيم مديرًا لدورة 33 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية 2025
- رئيس الأوبرا يكشف عن تمثالي أسمهان وفريد الأطرش.. اكتشف التفاصيل المثيرة!
- أحمد هنو يؤكد أن قصر ثقافة سوهاج هو منارة ثقافية بارزة في جنوب الصعيد
- افتتاح بيت ثقافة أخميم بعد تطويره برعاية وزير الثقافة ومحافظ سوهاج
- وزير الثقافة يأمر بالتحقيق مع مسؤولين في إقليم جنوب الصعيد بسبب التنقيب عن الآثار
تعليقات