رئيس القابضة للكهرباء ينتقد شركة الإسكندرية للتوزيع بسبب نسب الفقد والتحصيل المرتفعة

كشف مصدر في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن توجيه المهندس جابر الدسوقي، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، انتقادات قوية لشركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء، وذلك بسبب نتائج أعمالها الأخيرة، حيث أكد أن نسب الفقد المرتفعة بالشركة مقارنة بمناطق عملها لا تزال تمثل تحديًا كبيرًا، وذلك خلال انعقاد الجمعية العامة العادية اليوم بمقر الشركة القابضة لكهرباء مصر في العاصمة الإدارية.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ”بوابة مولانا” أن الدسوقي أشار إلى أن هناك شركات أخرى تغطي مساحات شاسعة، مثل شركة القناة لتوزيع الكهرباء، التي تشمل محافظات الشرقية وبورسعيد والإسماعيلية وجنوب سيناء وشمال سيناء والبحر الأحمر حتى حدود السودان وبعض المدن الجديدة في نطاق القاهرة، وتحقق نسب فقد لا تتجاوز 11%، بينما تتجاوز هذه النسبة لدى شركة الإسكندرية مستوى 13.7% فعليًا للعام المالي 2023/2024، مع توقع انخفاض طفيف إلى 13.5% للعام 2024/2025، ومخطط وصولها إلى 13.3% بحلول 2025/2026.

شوف كمان: سعر جرام الذهب عيار 21 في قطر اليوم الأربعاء 23-4-2025 هو 350.25 ريال.

كما أعرب الدسوقي عن استيائه من انخفاض نسبة التحصيل بشركة الإسكندرية مقارنة ببعض الشركات التي سجلت نسب تحصيل تفوق الـ100% نتيجة لتحصيل المتأخرات، بينما سجلت شركة الإسكندرية نسبة تحصيل بلغت 87.9% فعليًا في العام المالي 2023/2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 91.7% في 2024/2025، ثم إلى 95.4% في 2025/2026.

وفي سياق موازٍ، أعلنت الشركة خطة لتركيب (4) محطات طاقة شمسية (فوتوفلطية) أعلى أسطح مبانيها بقدرة 40 ك.وات، إلى جانب التعاقد على (20) محطة إضافية لدى المشتركين بقدرة إجمالية 1000 ك.وات، ليصل إجمالي عدد المحطات إلى 185 محطة بقدرة إجمالية 10764.17 ك.وات بحلول 2025/2026.

شوف كمان: سعر طن الحديد اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025 يصل إلى 40 ألف جنيه

كما تضمنت خطة التطوير تحديث مراكز خدمة العملاء، حيث يتم حاليًا تطوير (2) مركز خلال العام المالي الجاري 2024/2025، على أن يتم تطوير مركزين إضافيين خلال 2025/2026 باستخدام أحدث الأجهزة التكنولوجية والتطبيقات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي نهاية أعمال الجمعية، أكد رئيس الشركة القابضة ضرورة تسريع خطط التحسين والالتزام بخفض نسب الفقد وزيادة نسب التحصيل بالشركة، مشيرًا إلى أن استمرار الأداء الحالي يفرض تحديات كبيرة على الشبكة ويعرقل خطط التطوير.