مصر تتألق في بطولة الهندسة الدولية لدول البريكس بموسكو وتحقق المركز الأول بمشروع مبتكر لإنتاج الغاز الحيوي

حقق الفريق الممثل لقطاع البترول المصري إنجازًا رائعًا بحصوله على المركز الأول في بطولة الهندسة الدولية لرابطة شباب المهنيين من دول البريكس، والتي أقيمت في العاصمة الروسية موسكو، حيث قدم الفريق مشروع وحدات إنتاج الغاز الطبيعي الحيوي الذكية المدمجة بالذكاء الاصطناعي، بمشاركة فرق من دول مثل روسيا وجنوب إفريقيا والصين وإيران.
تأتي هذه المشاركة في إطار عضوية جمهورية مصر العربية في مجموعة دول البريكس، تحت شعار “الابتكارات التكنولوجية”، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 31 مايو 2025، بدعم من وزارة الطاقة الروسية.
من نفس التصنيف: أفضل العوائد على شهادات الادخار في البنوك المصرية بعد تقليص سعر الفائدة (تفاصيل)
مصر تتصدر في إنتاج وحدات الغاز
تتجلى أهمية هذه المشاركة في حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على دعم الشباب العاملين في القطاع، وتشجيعهم على الانخراط في المحافل الدولية، لاكتساب الخبرات وتبادل المعرفة، وقد فاز الفريق أيضًا بجائزة أفضل فكرة مبتكرة بناءً على تصويت الفرق المشاركة.
حل قضايا الطاقة من خلال دراسات حالة
تتمحور المسابقة حول إيجاد حلول لقضايا الطاقة من خلال إجراء دراسات حالة، مما يسهم في تحقيق هدف المسابقة في توسيع نطاق التعاون الدولي بين دول البريكس، في مجال الترويج للموضوعات الهندسية والتقنية وتطوير التكنولوجيا الجديدة، وقد مثل الفريق المصري كل من المهندس أحمد محمود سامي – مدير إدارة هندسة الصيانة الميكانيكية والورش بالإدارة العامة للعمليات بشركة الحمرا أويل، والمهندس حسام الدين عمر فهمي – مدير إدارة مراقبة التآكل والحماية الكاثودية بشركة بدرالدين، والمهندس محمد عصام بدوي – رئيس قسم التطوير والتكنولوجيا بالإدارة العامة للشئون الفنية بشركة إيثيدكو.
من نفس التصنيف: على مدار ثلاثة أشهر.. مبيعات التجزئة الإلكترونية في الصين تصل إلى 499 مليار دولار
تعزيز التعاون بين دول البريكس في مجالات التكنولوجيا والطاقة
تسعى هذه البطولة إلى تعزيز التعاون بين دول مجموعة البريكس في مجالات الهندسة والتقنيات الحديثة، من خلال تشجيع الشباب المهنيين على تقديم حلول عملية ومبتكرة لقضايا الطاقة، مما يرسخ لأسس العمل الجماعي وتبادل المعرفة.
يجدر بالذكر أن جمهورية مصر العربية انضمت رسميًا إلى مجموعة دول البريكس في بداية عام 2024، مما يمثل فرصة استراتيجية لتعميق العلاقات مع دول المجموعة في المجالات الاقتصادية والتقنية، وفتح آفاق جديدة أمام الكفاءات المصرية للمشاركة الفعالة في مشاريع إقليمية ودولية كبرى.
تعليقات