رئيس الوطنية للصحافة يحذر من أن نقل الإداريين للعمل الصحفي يمثل كارثة تهدد مستقبل المهنة

أعلن عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، أن الهيئة تسعى لتحقيق استقرار المؤسسات الصحفية القومية، وأكد على ضرورة عدم المساس بالصحف المطبوعة الرئيسية ودعمها لضمان استمرارها في أداء دورها التاريخي.

وأضاف الشوربجي، أن الهيئة تدعم الاستثمارات وتعمل على الاستفادة من الأصول داخل المؤسسات القومية، مشيدًا بجامعة الأهرام الكندية التي حققت أرباحًا تجاوزت المليار جنيه، كما يتم حاليًا استكمال إجراءات إنشاء مدرسة دولية لمؤسسة دار التحرير «الجمهورية» في العبور.

شوف كمان: وزير الخارجية يناقش مع نظيره الجزائري تعزيز التعاون في تنسيق الآراء حول القضايا الثنائية والإقليمية.

وأوضح أنه تم التوصل إلى تسوية بشأن الديون التجارية لجميع المؤسسات، وسداد جزء كبير من مستحقات هيئة التأمينات، وطالب بإصدار تشريع لحل مشكلة مديونية الضرائب لدى المؤسسات الصحفية القومية.

شوف كمان: أسعار الذهب اليوم 21 أبريل: ما هي أسعار الذهب عيار 21 في مصر؟

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أن هناك عددًا من المشروعات داخل المؤسسات القومية بهدف تطويرها، مثل مشروع راديو الأهرام الذي بدأ يحقق دخلًا، مضيفًا أننا تعاقدنا مع شركة خاصة لإدارة المنصات الإلكترونية.

وأكد على ضرورة الحفاظ على الصحافة الورقية بجانب الصحافة الرقمية، معبرًا عن اختلافه مع الآراء التي تدعي أن الصحافة الورقية قد انتهت، حيث يتم حاليًا تحويل كافة المؤسسات الصحفية القومية إلى الشكل الرقمي مع استمرار النسخة الورقية، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات.

واستكمل الشوربجي: «هناك اهتمام كبير بتدريب جميع العاملين داخل المؤسسات القومية، وأنا أعمل على الجبهتين الورقية والرقمية، وأتابع ردود الفعل اليومية، وأتلقى يوميًا مطالبات لتحسين شكل النسخة الورقية، مثل تكبير الخط خاصة مع ردود فعل القراء ممن فوق الخمسين عامًا»

وأشار إلى أن المؤسسات الصحفية تضم نحو 20 ألف عامل، من بينهم 10 آلاف إداري، و6 آلاف عامل، و4 آلاف صحفي، حيث رصد ظاهرة عند توليه المسؤولية تتمثل في انتقال أعداد كبيرة من الإداريين إلى جداول الصحفيين دون ضوابط واضحة، واصفًا ذلك بـ«الكارثة» التي تهدد مهنة الصحافة.

وقال الشوربجي: «وجدت أنه يتم نقل إداريين إلى العمل الصحفي بشكل متكرر، وأنا لست ضد ذلك من حيث المبدأ، لكن يجب أن يكون وفق معايير واضحة، ولمن يستحق فقط، حفاظًا على المهنة، ويجب أن يكون المنقول لديه ما يؤهله ويجعله يستحق»

وأشار إلى أنه لاحظ هذا الأمر بكثافة عند توليه المسؤولية، ما دفعه إلى إصدار قرار بعدم نقل أي موظف إلى العمل الصحفي إلا لمن يستحق بعد مراجعة لجنة مكونة من شيوخ المهنة.