اكتشف الكنز الجديد للشيخ محمد رفعت في دراما وثائقية بمناسبة مرور 75 عامًا على رحيله

اكتشف الكنز الجديد للشيخ محمد رفعت في دراما وثائقية بمناسبة مرور 75 عامًا على رحيله

في ليلة ثقافية دينية مميزة بمدينة إمتيار، ارتفعت روح قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في أجواء قاعة الحكمة بساقية الصاوي، حيث تم عرض الدراما الوثائقية “الوصية” التي أنتجتها مؤسسة “ميديا توبيا”، وسيناريو وإخراج الدكتور محمد سعيد محفوظ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، وكان تقديم العرض من نصيب محمد سباق.

بدأت الأمسية بتلاوة نادرة للشيخ محمد رفعت من سورة الأعراف، وهي جزء من تسجيلات تم ترميمها في مدينة الإنتاج الإعلامي.

يكشف فيلم “الوصية” عن مفاجأة تتعلق بتراث الشيخ محمد رفعت، تتمثل في “كنز” من التسجيلات النادرة التي سجلها له زكريا باشا مهران ولم يتم الكشف عنها من قبل، حيث تم العثور عليها مؤخرًا بالصدفة، وتمثل هذه التسجيلات 70% من أعمال رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث.

تناول الدكتور محمد سعيد محفوظ من خلال هذه الدراما الوثائقية بمهارة لمحات إنسانية وأسرار جديدة عن الشيخ محمد رفعت، وعلاقته بزكريا باشا مهران، حيث كان هذا الكنز نتاجًا لهذه العلاقة، واستطاع من خلال سيناريو وإخراج محكمين تقديم المعلومات بأسلوب جذاب، مستخدمًا كل عناصر البحث والتوثيق، بجانب تكوينات المشاهد والعناصر البصرية التي ساهمت في إيصال رسالة العمل بمهارة، بالإضافة إلى الأداء المتميز للفنان محمد فهيم الذي جسد شخصية الشيخ محمد رفعت، مما جعل الجمهور الذي حضر العرض الخاص يصفق ويشيد بالعمل الفني.

في بداية الحفل، أشار الدكتور محمد سعيد محفوظ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميديا توبيا، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى إحياء ذكرى صوت عظيم ظل محتفظًا بمكانته في عالم التلاوة، وهو الشيخ محمد رفعت، الذي نحتفل بمرور 75 عامًا على رحيله، والذي يُعتبر درة تاج التلاوة.

أضاف أنه قبل عامين، قرر التعمق في قصة الشيخ محمد رفعت، مما دفعه إلى إنتاج فيلم وثائقي يكشف عن كنز جديد يتعلق به، وهو ما تم تقديمه في هذا العمل.

كما ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، كلمةً نيابة عن شيخ الأزهر، حيث أكد أن الأزهر الشريف لا يحيي ذكرى الشيخ فحسب، بل يحيي مبدأ من مبادئ التلاوة، مشيرًا إلى مرور 75 عامًا على رحيل الشيخ محمد رفعت، الذي لا يزال حديث الناس، حيث تظل حنجرته ترتل في المساجد والإذاعات والبيوت.

أضاف أن الشيخ محمد رفعت كان مثالًا للتجربة الإيمانية الحقيقية، فقد تميز بالخشوع قبل الحنجرة وبالورع قبل الأداء، حيث كان لديه أسرار في الترتيل، وقدر له أن يكون له حضور في كل آية قل نظيره.

قد يهمك أيضاً :-