عيد ميلاد أحمد فؤاد سليم بطل حرب أكتوبر ومهنته المثيرة قبل عالم التمثيل

عيد ميلاد أحمد فؤاد سليم بطل حرب أكتوبر ومهنته المثيرة قبل عالم التمثيل

يحتفل اليوم الفنان أحمد فؤاد سليم بعيد ميلاده، حيث وُلد في 2 يونيو 1957 في القاهرة لعائلة من الشرقية، واسمه الكامل هو أحمد فؤاد سليم علي، وقد قدم ما يقرب من 112 عملاً فنياً.

مسيرة أحمد فؤاد سليم

تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978، وبدأ مشواره الفني من خلال المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات، منها “الصعايدة وصلوا” عام 1989، بالإضافة إلى “سفر حي، عرابي زعيم الفلاحين، قصة الموت، السبنسة، والآخر”.

وعلى صعيد الدراما، تميز أحمد فؤاد سليم ببراعته في المسلسلات التلفزيونية، ومن أبرز أعماله “ذو النون المصري، العزبة، الهروب إلى السجن، الملك فاروق، قاسم أمين، الليل وآخره، المواطن اكس، الخواجة عبد القادر”.

أما في السينما، فقد شارك في العديد من الأفلام، منها “الحدق يفهم”، “المهاجر” عام 1994، “عفريت النهار”، و”أبو علي”، وكان غالبًا ما يظهر في دور رجل الشرطة.

كما اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين للمشاركة في فيلم “المصير”، والذي شكل نقطة تحول مميزة في مسيرته الفنية.

دخول أحمد فؤاد التمثيل

تحدث أحمد فؤاد سليم عن بدايات دخوله عالم التمثيل، حيث كان يعمل في أحد المصانع قبل أن يقرر الالتحاق بمعهد التمثيل، لتنطلق مسيرته الفنية.

وقال خلال لقائه في برنامج “الستات” مع الإعلامية مفيدة شيحة، إنه كان يتمنى الدخول إلى عالم التمثيل منذ صغره، وبعد أن عمل في المصنع، قرر المجازفة والتوجه إلى معهد التمثيل، وبدأ بأدوار بسيطة، ثم قضى عامًا في المنزل قبل أن يسافر إلى السعودية لدراسة التمثيل.

وأضاف: “قعدت في البيت لمدة سنة، وكنت متجوز، وكنت أحاول أن أعمل أي مشاركات بسيطة عشان تسند الحال، ولما قررت أسافر السعودية قضيت هناك سنة ونصف، وسفري ساعدني كثيرًا على التثقيف”.

أحمد فؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبر

شارك أحمد فؤاد سليم في حرب 6 أكتوبر، مؤكدًا أن الشعب المصري كان يرغب في خوض الحرب بعد عام 1967.

وقال خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news، إن مصر اضطرت للحرب في عام 1973، وكان ذلك مثالًا على تلاحم الشعب مع الجيش.

وأضاف: “بداية التدريب والمعاناة عاشها الجيش المصري، وبشكل شخصي كانت حياتي تحمل درجة كبيرة من الحرية بحكم عملي كفنان قبل التجنيد، وعندما ذهبت كدفاع شعبي وكفدائيين، رفضت القوات المسلحة وتم تجنيدنا بعد ذلك، قضيت أسبوعًا في حالة استغراب من التحول من الحياة المدنية إلى العسكرية، وتعلمت من الجيش الالتزام والترتيب والنظام، وأصبح لدي أهداف، وكنت في الضربة الأولى للجزيرة الخضراء بعد التحاقي بمدة قصيرة حيث كنت في السويس وتم نقلي بعدها إلى سفاجا للدفاع عن الأسطول المصري في البحر الأحمر”.

وتابع: “عندما دخل سلاح الدفاع الجوي للجيش، تغير أداء الجيش، وتحولنا عسكريًا وثقافيًا من حالة قبل 67 إلى حرب إسرائيل، وكان هناك عنصر دعاية كبير لإسرائيل لم يقلل من عزيمتنا، وكانت الروح المعنوية عالية، وكنا مستعدين للحرب بأيدينا وبدون سلاح”.

قد يهمك أيضاً :-