
نفى الفنان أحمد فؤاد سليم ما يُشاع حول احتفاله بعيد ميلاده اليوم، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح، وأن عيد ميلاده الحقيقي هو في 6 فبراير، حيث ينتمي إلى برج الدلو، وليس كما يحتفل البعض به اليوم.
اقرأ كمان: هنا الزاهد تبهر الجمهور بإطلالة جديدة بشعر أشقر ساحر
مسيرة أحمد فؤاد سليم
تخرج أحمد فؤاد سليم من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1978، وبدأ مشواره الفني في عالم المسرح، حيث قدم العديد من المسرحيات، من بينها “الصعايدة وصلوا” عام 1989، إضافة إلى مسرحيات “سفر حي”، “عرابي زعيم الفلاحين”، “قصة الموت”، “السبنسة”، و”الآخر”.
أما في مجال الدراما، فقد أظهر أحمد فؤاد سليم مهاراته في العديد من المسلسلات التلفزيونية، مثل “ذو النون المصري”، “العزبة”، “الهروب إلى السجن”، “الملك فاروق”، “قاسم أمين”، “الليل وآخره”، “المواطن اكس”، و”الخواجة عبد القادر”.
وفي السينما، شارك في عدة أفلام، منها “الحدق يفهم”، “المهاجر” عام 1994، “عفريت النهار”، و”أبو علي”، حيث كان يظهر غالبًا بشخصية رجل الشرطة.
اختاره المخرج الراحل يوسف شاهين للمشاركة في فيلم “المصير”، الذي كان نقطة تحول بارزة في مسيرته الفنية.
دخول أحمد فؤاد التمثيل
تحدث الفنان أحمد فؤاد سليم عن بداياته في عالم التمثيل، حيث كان يعمل في أحد المصانع قبل أن يقرر الالتحاق بمعهد التمثيل، مما أطلق مسيرته الفنية.
ممكن يعجبك: أبناء محمود عبد العزيز يكشفون حقيقة زواجه من بوسي شلبي وحوار حصري مع لوسي في نشرة الفن
قال أحمد فؤاد سليم في لقائه ببرنامج “الستات” مع الإعلامية مفيدة شيحة، إنه كان يحلم بالتمثيل منذ الصغر، وبعد فترة من العمل في المصنع، قرر المجازفة والذهاب إلى معهد التمثيل، وبدأ بأدوار بسيطة، ثم قضى عامًا في المنزل قبل أن يسافر إلى السعودية لدراسة التمثيل.
أضاف أحمد فؤاد سليم: “قضيت سنة في المنزل، وكنت متزوجًا، وحاولت القيام بمشاركات بسيطة لتأمين وضعي، حتى قررت السفر إلى السعودية، حيث قضيت هناك سنة ونصف، وقد ساعدني هذا السفر كثيرًا في التثقيف.”
أحمد فؤاد سليم أحد أبطال حرب أكتوبر
شارك أحمد فؤاد سليم في حرب 6 أكتوبر، مؤكدًا أن الشعب المصري كان حريصًا على خوض الحرب بعد عام 1967.
قال “فؤاد سليم” خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز عبر قناة extra news، إن مصر اضطرت للحرب في عام 1973، وكان ذلك تجسيدًا لتلاحم الشعب مع الجيش.
أضاف: “عشنا بداية التدريب والمعاناة مع الجيش المصري، وكانت حياتي قبل التجنيد تتمتع بدرجة كبيرة من الحرية كفنان، وعندما التحقت كدفاع شعبي وكفدائيين، تم تجنيدنا بعد ذلك، قضيت أسبوعًا في حالة من الاستغراب بين الحياة المدنية والعسكرية، وتعلمت من الجيش الالتزام والترتيب والنظام، وأصبح لدي أهداف واضحة، وكنت في الضربة الأولى للجزيرة الخضراء بعد فترة قصيرة من التحاقي، حيث كنت في السويس وتم نقلي بعدها إلى سفاجا للدفاع عن الأسطول المصري في البحر الأحمر.”
وتابع: “عندما دخل سلاح الدفاع الجوي للجيش، تغير أداء الجيش بشكل ملحوظ، وتحولنا عسكريًا وثقافيًا من الوضع قبل 67 إلى حرب إسرائيل، وعلى الرغم من الدعاية الكبيرة لإسرائيل، لم يؤثر ذلك على عزيمتنا، بل كنا نحمل روحًا معنوية عالية، وكنا مستعدين للحرب بأيدينا دون سلاح.”
تعليقات