رحيل الفنانة القديرة سميحة أيوب يترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيها

رحيل الفنانة القديرة سميحة أيوب يترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيها

توفيت الفنانة القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، داخل منزلها بمنطقة الزمالك بالقاهرة، عن عمر يناهز 91 عامًا.

وأكد الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الخبر في تصريحات خاصة لـ”الدستور” وجار استخراج شهادة الوفاة لتحديد مكان صلاة الجنازة والعزاء.

سميحة أيوب قدمت أكثر من 170 عرضًا مسرحيًا

انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، وقد بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي وتستكمل مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته، وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها “الباسبور” تأليف فتحية العسال، و”مقالب عطيات” تأليف موليير، و”ليلة الحنة” تأليف فتحية العسال.

ويرى الناقد المسرحي عمرو دوارة، أن الحديث عن مسرح سميحة أيوب يكشف لنا مدى ثراء وأهمية الفترة التي عاصرتها وأبدعت خلالها، وخاصة من خلال العمل مع أجيال مختلفة من المخرجين في مقدمتهم جيل الرواد يوسف وهبي وزكي طليمات، فتوح نشاطي أو خريجي الدفعة الأولى من معهد التمثيل وهم نبيل الألفى وحمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني، ومع هؤلاء المخرجين المتميزين شاركت أيضا في عروض بعض أعلام الإخراج في فترة الستينيات وفي مقدمتهم سعد أردش، وكرم مطاوع، وجلال الشرقاوي، وأحمد عبد الحليم، كمال يس، سعيد أبوبكر، سمير العصفوري.

اكتشافها جيلا جديدا من المخرجين

ويعود لـ سميحة أيوب الفضل في تشجيع واكتشاف موهبة جيل جديد من المخرجين منحتهم فرصة التألق من خلال مشاركتها معهم؛ ومن بينهم عبد الرحمن أبو زهرة “الشيخ متلوف 70″، وشاكر عبد اللطيف “رابعة العدوية”، وعبد الغفار عودة “ست الملك”، وعادل هاشم “ما أجملنا”، وغيرهم.

اقرأ المزيد

قد يهمك أيضاً :-