ناشطون يسرقون تمثال ماكرون من متحف في باريس.. تعرف على التفاصيل المثيرة! (فيديو)

ناشطون يسرقون تمثال ماكرون من متحف في باريس.. تعرف على التفاصيل المثيرة! (فيديو)

تمكن ناشطون من منظمة «جرينبيس» من الاستيلاء على تمثال شمعي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أحد متاحف باريس، حيث نقلوه إلى أمام السفارة الروسية، في خطوة احتجاجية تعبر عن رفضهم لاستمرار الروابط الاقتصادية بين باريس وموسكو بعد غزو أوكرانيا.

ووفقًا لموقع «فرانس 24»، قام الناشطون بسرقة التمثال مساء أمس الاثنين، حيث أفاد مصدر في الشرطة بأن رجلًا وامرأتين دخلوا متحف جريفين متخفين في هيئة سياح، وقاموا بتغيير ملابسهم داخل المتحف ليظهروا وكأنهم من العاملين هناك.

استغل الناشطون وجود مخرج الطوارئ للهرب بالتمثال الذي تبلغ قيمته نحو 40 ألف يورو، بعد تغطيته لإخفائه عن الأنظار.

بعد ذلك، أصدر المتحف بيانًا أوضح فيه أن الناشطين تواصلوا مع إدارة المتحف وأكدوا نيتهم إعادة التمثال «سليمًا دون أي أذى»، وقالت متحدثة باسم المتحف لوكالة «فرانس برس» إن المجموعة أجرت «بحثًا دقيقًا للغاية قبل تنفيذ خطتهم».

وأشارت إلى أن الناشطين عمدوا إلى إشغال أحد حراس الأمن من خلال استفسارهم عن المصعد المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، كما ارتدى بعضهم سترات خاصة بفرق الصيانة ليظهروا في مظهر العاملين.

بعد إخراج التمثال، وضعه النشطاء أمام السفارة الروسية في باريس، تعبيرًا عن احتجاجهم على استمرار العلاقات الاقتصادية بين فرنسا وروسيا في مجالات الغاز والأسمدة والطاقة النووية، ولم يستمر الحدث سوى دقائق معدودة أمام مبنى السفارة.

وقال رئيس فرع «جرينبيس» في فرنسا، جان فرانسوا جوليار: «فرنسا تلعب لعبة مزدوجة»، مضيفًا: «إيمانويل ماكرون يمثل هذا التناقض، فهو يعلن دعم أوكرانيا، لكنه في الوقت نفسه يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التجارة مع روسيا»

قد يهمك أيضاً :-