نقابة المهن التمثيلية تعبر عن حزنها لفقدان سميحة أيوب.. خسارة كبيرة للفن والثقافة

نقابة المهن التمثيلية تعبر عن حزنها لفقدان سميحة أيوب.. خسارة كبيرة للفن والثقافة

نعت نقابة المهن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا اليوم، بعد مسيرة فنية غنية ومؤثرة في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون المصري، وكانت الراحلة واحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن بمصر والعالم العربي، وقد حصلت على لقب “سيدة المسرح العربي” تكريمًا لمسيرتها الفنية التي استمرت لعقود.

وفاة سميحة أيوب

في بيان رسمي، تقدم نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي وأعضاء مجلس إدارة النقابة بخالص العزاء إلى أسرة الراحلة ومحبيها في مصر والعالم العربي، مؤكدين أن فقدانها يشكل خسارة كبيرة للساحة الفنية والثقافية، وأضاف البيان: “إنا لله وإنا إليه راجعون، ننعى بمزيد من الحزن والأسى الفنانة القديرة سميحة أيوب، ونسأل الله أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان”.

قدمت سميحة أيوب العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المصرية والعربية، سواء على خشبة المسرح أو في السينما أو عبر الدراما التلفزيونية، فقد أبدعت في تجسيد شخصيات تعكس القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتركت إرثًا لا يُنسى من خلال الأدوار التي قدمتها على المسرح وفي الشاشة الصغيرة والكبيرة.

تخرجت الراحلة من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تحت إشراف الفنان الكبير زكي طليمات، لتبدأ مسيرتها الفنية التي استمرت لعقود، وقدمت حوالي 170 مسرحية، كان من أبرزها “رابعة العدوية”، “سكة السلامة”، “دماء على أستار الكعبة”، وغيرها من الأعمال المسرحية التي تعتبر علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.

كما شاركت سميحة أيوب في عدد من الأعمال السينمائية البارزة مثل “العملاق”، “أرض النفاق”، و”جفت الأمطار”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل “حكاية شفيقة ومتولي”، “الضوء الشارد”، و”المصراوية”.

إرث فني حافل وأثر لا يُنسى

تُعتبر سميحة أيوب واحدة من الرموز الفنية التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة والفن، حيث تميزت بأدائها العميق والمعبر الذي جسد قضايا المجتمع المصري والعربي، ولا تقتصر أعمالها على كونها مجرد إنجازات فنية، بل كانت بمثابة محطات هامة في تاريخ الثقافة المصرية المعاصرة.

قد يهمك أيضاً :-