رئيس الهيئة الدولية للمسرح يعبّر عن حزنه لوفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب

رئيس الهيئة الدولية للمسرح يعبّر عن حزنه لوفاة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب

نعى المهندس محمد سيف الأفخم، الرئيس الشرفي للهيئة الدولية للمسرح، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنانة القديرة سميحة، التي غادرت عالمنا صباح اليوم، مؤكدًا أن رحيلها يمثل خسارة فادحة للفن العربي والمسرح بشكل خاص، فهي واحدة من أبرز الرموز المسرحية التي تركت أثرًا لا يُنسى على مدار عقود طويلة.

وأشار الأفخم في بيان صحفي إلى أن الفنانة الراحلة كانت مثالًا للتفرد والريادة، ونجحت في ترسيخ مكانة المسرح العربي في العديد من المحافل الدولية، موضحًا أنها لم تكن مجرد فنانة قديرة، بل قامة ثقافية شكلت وعي أجيال من المبدعين.

وحرص الأفخم خلال فترة رئاسته للهيئة على إبقاء سيدة المسرح العربي حاضرة في المشهد الدولي، حيث اختارها لكتابة كلمة يوم المسرح العالمي تقديرًا منه لعطائها الكبير، واعترافًا بعظم دورها في إثراء الحراك المسرحي والفني في الوطن العربي.

وأكد أنه من دواعي فخره أن تقوم بتكريمه في الدورة السادسة من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، والتي حملت اسمها.

وأضاف أن سميحة أيوب كانت صوتًا فنيًا يحمل رسالة وضميرًا إنسانيًا يعكس هموم المجتمع، مشيرًا إلى أن فقدانها لا يعوض، وأن ما تركته من إرث فني سيبقى شاهدًا على عبقريتها وتفانيها.

مسيرة سميحة أيوب

انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري، وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 -1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.

وبلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية، وهي التي استطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي وتستكمل مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته، بخلاف التمثيل والإدارة.

كما شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضًا، حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي، منها “الباسبور” تأليف فتحية العسال، و”مقالب عطيات” تأليف موليير، و”ليلة الحنة” تأليف فتحية العسال.

قد يهمك أيضاً :-