عبد الرحيم كمال ينعى سميحة أيوب ويصفها بأنها كانت شغوفة بالفن

عبد الرحيم كمال ينعى سميحة أيوب ويصفها بأنها كانت شغوفة بالفن

حرص الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال على نعي الراحلة الفنانة القديرة التي غادرت عالمنا صباح اليوم عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، من خلال منشور كتبه عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة إنستجرام.

وكتب عبد الرحيم كمال: “إلى رحمة الله الفنانة المصرية القديرة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، صاحبة التاريخ الفني المشرف والرصيد الفارق، قدمت مسرحيات عالمية وعربية ومصرية لمؤلفين ومخرجين كبار، وصفق لها سارتر إعجابًا بطريقة الأداء وشد على يدها”

وأضاف: “كانت خفيفة الظل، قادرة على تقديم الكوميديا الراقية اللطيفة، والتقيت بها عدة مرات فكانت مهمومة بالفن، صاحبة عقل نشط واعٍ، قادرة على أن تدير حوارًا جادًا وصريحًا، شغوفة بالمستقبل رغم ما تحمل من ماضي عريق مزدهر، رحم الله الفنانة الأستاذة سميحة أيوب”

بصمة سميحة أيوب في الساحة الفنية المصرية والعربية

سميحة أيوب قدمت العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المصرية والعربية، سواء على مستوى المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية، لقد أبدعت في تقديم شخصيات تجسد القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتركت إرثًا لا يُنسى من خلال الأدوار التي جسدتها على خشبة المسرح وفي الشاشة الصغيرة والكبيرة.

تخرجت الراحلة من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953 تحت إشراف الفنان الكبير زكي طليمات، لتبدأ مشوارها الذي استمر لعقود من الزمن، وقدمت ما يقرب من 170 مسرحية كان أبرزها “رابعة العدوية”، “سكة السلامة”، و”دماء على أستار الكعبة”، وغيرها من الأعمال المسرحية التي تعد علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.

وشاركت سميحة أيوب في عدد من الأعمال السينمائية البارزة مثل “العملاق”، “أرض النفاق”، و”جفت الأمطار”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل “حكاية شفيقة ومتولي”، “الضوء الشارد”، و”المصراوية”.

إرث فني حافل وأثر لا يُنسى

تعتبر سميحة أيوب أحد الرموز الفنية التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة والفن، حيث تميزت بأدائها العميق والمعبر الذي جسد قضايا المجتمع المصري والعربي، ولا تقتصر أعمالها على كونها مجرد أعمال فنية، بل كانت بمثابة محطات هامة في تاريخ الثقافة المصرية المعاصرة.

اقرأ المزيد

قد يهمك أيضاً :-