قصص حب مليئة بالخيانة.. سميحة أيوب تروي تجاربها مع أزواجها الأربعة

قصص حب مليئة بالخيانة.. سميحة أيوب تروي تجاربها مع أزواجها الأربعة

رحلت سميحة أيوب، عن عمر يناهز 93 عامًا، تاركة خلفها قصصًا تروي حياة امرأة قوية، عاشت الحب بكل أشكاله، وواجهت تحديات الحياة بشجاعة معروفة، حيث كانت واحدة من أبرز نجمات المسرح والدراما، ولم تكن حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، خاصة فيما يتعلق بزيجاتها الأربعة التي احتوت على مشاعر الحب والتقدير، بالإضافة إلى الألم والخيانة، وفي حواراتها الصحفية والتلفزيونية، تحدثت الفنانة الراحلة بصراحة عن أزواجها الأربعة، كاشفة عن جوانب إنسانية ومؤلمة في علاقاتها.

المخرج محمود مرسي

تزوجت سميحة أيوب في بداية حياتها من محمود مرسي، مخرج وإذاعي تحول لاحقًا إلى التمثيل، ليصبح من كبار النجوم المعروفين بثقافتهم وعمقهم الفني، وكان زواجهما تقليديًا قصير الأمد، حيث انفصلا سريعًا بسبب اختلافات في الطباع والرؤية، وفي أحد لقاءاتها، أكدت سميحة أن الانفصال تم بهدوء واحترام، مشيرة إلى أن علاقتهما لم تحمل ضغائن بعد الطلاق، كما عبّرت عن إعجابها بأدائه الفني وثقافته، رغم فشل زواجهما.

الفنان محسن سرحان

ثم تزوجت من محسن سرحان، نجم السينما في الخمسينيات والستينيات، الذي ارتبط اسمه بأدوار الرجل الوسيم المثالي، وكانت العلاقة بينهما قوية في البداية، حيث انجذبا لبعضهما فنيًا وشخصيًا، لكن سرعان ما انتهت العلاقة بالطلاق بعد فترة قصيرة، وذكرت سميحة أن محسن سرحان كان «رقيق المشاعر»، لكنها شعرت بعدم التفاهم العميق بينهما على المدى الطويل، ورغم انفصالهما، قالت إنها تحتفظ له بتقدير خاص.

الكاتب سعد الدين وهبة

وتزوجت للمرة الثالثة من كاتب ومثقف مصري، تولّى عدة مناصب ثقافية، وكان له تأثير كبير على المسرح، حيث استمر زواجهما أكثر من 20 عامًا، ليشكلا ثنائيًا فنيًا وثقافيًا بارزًا في الأوساط الفنية، ووصفته سميحة أيوب بأنه «حب العمر»، وأنه كان داعمًا كبيرًا لها في مشوارها الفني، حيث تحدثت كثيرًا عن عشقهما المشترك للمسرح، وأنه منحها الأمان والاحترام.

المخرج أحمد النحاس

وأخيرًا، تزوجت سميحة أيوب من أحمد النحاس، مخرج وكاتب، واتهمته لاحقًا بخيانتها والاستيلاء على ممتلكاتها وأموالها، حيث قالت في أحد اللقاءات: «كان عندي ثقة فيه، لكنه باع كل حاجة باسمي، واكتشفت الخيانة في أواخر العمر»، ورفعت عليه قضايا قانونية بعد أن خدعها ماليًا، واعتبرت هذه الزيجة من أكبر خيبات أملها الشخصية.

حياة سميحة أيوب الشخصية كانت مليئة بالتقلبات والمشاعر المختلفة، ما بين حب حقيقي وخيانة موجعة، لكنها ظلت صلبة، تروي تجاربها بصدق وقوة، وتقدم رسائل إنسانية للنساء عن ضرورة الوعي والاعتماد على النفس، حيث كانت علاقتها بأزواجها انعكاسًا لصراعات الفنانات بين الحب والعمل، وبين الأضواء والخصوصية.

اقرأ أيضًا:

قد يهمك أيضاً :-