
يواجه نادي الاتحاد السكندري تحديًا كبيرًا في مساره الإداري بعد تمسك رئيسه محمد مصيلحي باستقالته التي قدمها في الثاني من يونيو الحالي.
عقد مجلس إدارة النادي اجتماعًا طارئًا بالأمس بعد إعلان مصيلحي استقالته رسميًا من منصبه، وأكد أعضاء المجلس بالإجماع تمسكهم باستمراره رئيسًا لمجلس الإدارة، متمنين أن يتراجع عن قراره بالاستقالة.
اقرأ كمان: مصير عبد الواحد السيد في الزمالك: اقتراح من 4 أعضاء بالمجلس يكشف التفاصيل
وقد علمت «الوطن» أن مصيلحي متمسك بقراره رغم محاولات إقناعه بالتراجع من قبل أعضاء المجلس والجماهير.
هذا التطور يضع النادي في موقف صعب، خاصة وأن اللوائح الداخلية تنص بوضوح على أن استقالة الرئيس تصبح سارية المفعول تلقائيًا إذا لم يتم التراجع عنها خلال 15 يومًا من تاريخ تقديمها.
وتنص المادة 68 من اللائحة الداخلية للنادي على أن الاستقالة تعتبر مقبولة بعد تقديمها رسميًا للنادي بانقضاء خمسة عشر يومًا على تقديمها، إلا إذا قدم العضو طلبًا للعدول عن الاستقالة.
مقال مقترح: جدول ترتيب الدوري المصري قبل مواجهة الأهلي وبيراميدز.. استرجاع النقاط المخصومة
وبناءً على هذا البند اللائحي، فإن المهلة المحددة لمصيلحي قد دخلت حيز التنفيذ من وقت التقدم باستقالته.
قد يهمك أيضاً :-
- وزارة الشباب والرياضة تؤجل قرارها بشأن استقالة رئيس نادي الاتحاد السكندري
- مجلس إدارة الاتحاد السكندري يقرر بالإجماع رفض استقالة محمد مصيلحي
- محمد مصيحلي يعلن استقالته من رئاسة الاتحاد السكندري رسميًا
- الاتحاد السكندري يعلن استقالة محمد مصيلحي بقرار نهائي
- مجلس إدارة الاتحاد السكندري يتخذ أول خطوة بعد استقالة محمد مصليحي (تقرير خاص)
تعليقات