رشوان توفيق يودع صديقته سميحة أيوب التي منعت عنه الطعام والشراب في لحظات مؤثرة

رشوان توفيق يودع صديقته سميحة أيوب التي منعت عنه الطعام والشراب في لحظات مؤثرة

نعى الفنان الكبير رشوان توفيق، صديقته ورفيقة دربه الفني، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت سبعة عقود، عن عمر يناهز 93 عامًا.

وفي تصريحات خاصة لـ”الدستور”، قال الفنان القدير رشوان توفيق: “الفنانة سميحة أيوب كانت أكثر من مجرد زميلة، بل كانت أختًا وفنانة من طراز خاص، تركت أثرًا لا يُمحى في قلوبنا وعلى خشبة المسرح، فراقها مؤلم جدًا، لكنها ستظل حية في ذكرياتنا وأعمالها الخالدة”

وكشف توفيق عن بعض التفاصيل المتعلقة باللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب، مؤكدًا أنها “كانت مانعة الأكل والشرب، ولم تكن تستطيع تناول أي شيء في آخر لحظاتها”.

تاريخ سميحة أيوب

قدمت سميحة أيوب العديد من الأعمال التي تركت بصمة واضحة في الساحة الفنية المصرية والعربية، سواء على مستوى المسرح أو السينما أو الدراما التلفزيونية، حيث أبدعت في تجسيد شخصيات تعكس القضايا الاجتماعية والإنسانية، وتركت إرثًا لا يُنسى من خلال الأدوار التي قدمتها على خشبة المسرح وفي الشاشة الصغيرة والكبيرة.

تخرجت الراحلة من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1953، تحت إشراف الفنان الكبير زكي طليمات، لتبدأ مشوارها الذي استمر لعقود من الزمن، وقدمت ما يقرب من 170 مسرحية كان أبرزها “رابعة العدوية”، “سكة السلامة”، “دماء على أستار الكعبة”، وغيرها من الأعمال المسرحية التي تُعتبر علامات فارقة في تاريخ المسرح المصري.

كما شاركت سميحة أيوب في عدد من الأعمال السينمائية البارزة مثل “العملاق”، “أرض النفاق”، و”جفت الأمطار”، بالإضافة إلى العديد من المسلسلات التي حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا مثل “حكاية شفيقة ومتولي”، “الضوء الشارد”، و”المصراوية”.

إرث فني حافل وأثر لا يُنسى

تُعتبر سميحة أيوب إحدى الرموز الفنية التي ساهمت بشكل كبير في إثراء الثقافة والفن، حيث تميزت بأدائها العميق والمعبر الذي جسد قضايا المجتمع المصري والعربي، ولا تقتصر أعمالها على كونها مجرد أعمال فنية، بل كانت بمثابة محطات هامة في تاريخ الثقافة المصرية المعاصرة.

أقرأ المزيد

 

 

قد يهمك أيضاً :-