وداع سميحة أيوب.. رسالة مؤثرة من صفاء أبوالسعود تحتفي بأسطورة الفن والثقافة

وداع سميحة أيوب.. رسالة مؤثرة من صفاء أبوالسعود تحتفي بأسطورة الفن والثقافة

نعت الفنانة صفاء أبوالسعود، سيدة المسرح العربي، الفنانة الكبيرة التي غادرت عالمنا في ساعات مبكرة من صباح اليوم، بعد مسيرة فنية وثقافية غنية بالأعمال العظيمة والنجاحات المؤثرة في مجالات المسرح والإذاعة والسينما والتليفزيون.

صفاء أبوالسعود تنعي سميحة أيوب

وأكدت الفنانة صفاء أبوالسعود أن الفنانة الكبيرة سميحة أيوب تمثل رمزًا من الرموز الفنية العظيمة، تميزت خلال مسيرتها الطويلة بموهبة نادرة لمست القلوب، وثقافة موسوعية غنية أسهمت في الارتقاء بالعقول، فباتت بموهبتها وحضورها وإصرارها على التميز أسطورة فنية لن تُنسى، ونجمة ساطعة في سماء الفن، لن يخفت بريقها مهما طالت السنوات.

مسيرة سميحة أيوب

بدأت الفنانة الكبيرة سميحة أيوب حياتها الفنية عام ١٩٤٧ من خلال العرض المسرحي “في خدمة الملكة”، وتوالت أعمالها المسرحية لتقدم ما يقرب من ١٧٠ مسرحية في المسرح العربي والعالمي، منها “سكة السلامة”، “كوبري الناموس”، “مصرع كليوباترا”، “ست الملك”، و”الناس اللي في التالت”، وتم تعيينها عام ١٩٧٢ مديرًا للمسرح الحديث، ثم تولت إدارة المسرح القومي مرتين بين عامي ١٩٧٥ و١٩٨٩.

كما تألقت سميحة أيوب في مجال التليفزيون، حيث قدمت مجموعة من أشهر الأعمال مثل “ولسة بحلم بيوم”، “الضوء الشارد”، “محمد رسول الله”، “أوان الورد”، و”المصراوية”.

وعلى صعيد السينما، أبدعت الفنانة الراحلة في العديد من الأفلام، منها “موعد مع السعادة”، “لا تطفئ الشمس”، “فجر الإسلام”، “القلب له أحكام”، “أرض النفاق”، و”تيتة رهيبة”.

ويعود الفضل لسميحة أيوب في تشجيع واكتشاف موهبة جيل جديد من المخرجين، حيث منحتهم فرصة التألق من خلال مشاركتها معهم، ومن بينهم عبدالرحمن أبوزهرة في “الشيخ متلوف 70″، وشاكر عبداللطيف في “رابعة العدوية”، وعبدالغفار عودة في “ست الملك”، وعادل هاشم في “ما أجملنا”، وغيرهم.

قد يهمك أيضاً :-