أمير رمسيس يعبّر عن استيائه من الرسوم الإضافية على الأفلام

أمير رمسيس يعبّر عن استيائه من الرسوم الإضافية على الأفلام

انتقد المخرج أمير رمسيس قرار فرض رسوم إضافية على العملية الإنتاجية لصناعة السينما، حيث انضم إليه العديد من السينمائيين، بما في ذلك المخرج يسري نصر الله، وأعرب أمير رمسيس عن استيائه من هذا القرار من خلال منشور على حسابه بموقع فيس بوك، حيث كتب: “في 2020، اجتمعت كل كيانات الصناعة، من غرفة صناعة السينما إلى نقابات صناع الأفلام، ضد قرارات مجحفة من الدولة لزيادة رسوم الرقابة بشكل عشوائي وغير منطقي، لأن ذلك يشبه فرض ضرائب جديدة على الصناعة، وكان أسوأها معاملة رسوم الفيلم بالنسخة ومعاملة الفيلم الأجنبي بالدولار على النسخة، كما لو كانت الدولة لا تأخذ ضرائب عليها من دور العرض”.

وأضاف أمير رمسيس: “دكتورة إيناس عبد الدايم ألغت القرار في ساعات قليلة بعد أن تفهمت الكارثة التي ستؤدي إلى إغلاق قاعات السينما بسبب تقليل عدد النسخ، وستوقف أفلامًا غير المسرح المستقل، هذا القرار تم إعادة العمل به اليوم، مما يضرب بعرض الحائط مشاكل الصناعة”.

واختتم حديثه قائلاً: “هل وزارة المالية تشجع بالتالي على الاهتمام بالأفلام والمسلسلات الرديئة فنياً، على عكس توجه أجهزة الدولة، لأن هذه الأفلام هي ذات الشعبية والمضمونة النجاح للمنتج؟ هل ترغب الحكومة في نسف أي فيلم قابل لتمثيل مصر في المحافل الثقافية؟ هذا قرار غير موفق على كل المستويات، وضار بموارد الدولة نفسها، لأنك كلما ضغطت على الصناعة لتكسب 100 ألف أو 200 زيادة على الضرائب المبالغ فيها ورسوم التصوير في الشوارع الخرافية، عندما يقل الإنتاج مقابل كل فيلم سيجعلك تكسب 100 ألف أو 200 ألف زيادة، سيفوتك إنتاج فيلمين أو ثلاثة، مما سيكلفك خسائر بملايين من الضرائب”.

قد يهمك أيضاً :-