مغنية شهيرة حققت العالمية بعد مسيرة كراقصة في الأوبرا.. رحيلها عن عمر 88 عامًا يترك أثرًا كبيرًا

مغنية شهيرة حققت العالمية بعد مسيرة كراقصة في الأوبرا.. رحيلها عن عمر 88 عامًا يترك أثرًا كبيرًا

توفيت نجمة الأغنية الفرنسية الشهيرة في سبعينيات القرن الماضي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع طويل مع المرض.

وفاة نيكول كروسيل

وكيل أعمالها «جاك ميتجيس» أعلن، وفقًا لراديو «لاك» الإخباري السويسري، أنها «حتى النهاية، ناضلت كروسيل بقوة وشجاعة عظيمتين»؛ مضيفًا أن مطربة أغنيتي «حدثوني عنه» و«اتصل بي» الشهيرتين، وكذلك أغنية «دابادابادا» المؤثرة من فيلم «رجل وامرأة»، قد توفيت في العاصمة الفرنسية باريس.

معلومات عن نيكول كروسيل

ولدت نيكول في 9 أكتوبر عام 1936 في نويي سور سين بفرنسا، في عائلة فنية حيث كانت والدتها عازفة بيانو ووالدها مدير وكالة سفر، بدأت مسيرتها الفنية كراقصة في أوبرا باريس وهي في الثامنة من عمرها، ثم تدربت في الكوميدي فرانسيز، وفي الخمسينيات قامت بجولات في الولايات المتحدة كمؤدية ميم، وشاركت في عروض مع جوزفين بيكر، وظهرت على مسارح برودواي وفوليز بيرجير.

اشتهرت نيكول عالميًا عام 1966 بأدائها لأغنية «Chabadabada» ضمن الموسيقى التصويرية لفيلم «رجل وامرأة» (Un homme et une femme) للمخرج كلود لولوش، بالتعاون مع المؤلف الموسيقي فرانسيس لاي والمغني بيير بارو، وأصبحت هذه الأغنية رمزًا للسينما الفرنسية، وحققت الموسيقى التصويرية للفيلم أول ألبوم فرنسي يحصل على شهادة ذهبية في الولايات المتحدة.

من أبرز أغانيها الأخرى: «Parlez-moi de lui»، «Une femme avec toi»، «Téléphone-moi»، و«Le Blues du businessman»، كما قدمت عروضًا ناجحة في مسرح الأولمبيا في باريس خلال السبعينيات

شاركت نيكول في 24 فيلمًا بين عامي 1961 و2005، من بينها «Vivre pour vivre» و«Les Uns et les Autres» مع المخرج كلود لولوش، كما ظهرت في المسلسل التلفزيوني «Dolmen» عام 2005، الذي كان من أكثر الأعمال مشاهدة في فرنسا خلال ذلك العام.

في عام 1974، حاولت تمثيل فرنسا في مسابقة يوروفيجن بأغنيتي «Tu m’avais dit» و«Je t’aime un point c’est tout»، لكن تم اختيار المغنية داني بدلًا منها، إلا أن فرنسا انسحبت من المسابقة بسبب وفاة الرئيس جورج بومبيدو.

حصلت نيكول على وسام جوقة الشرف في عام 2010، وعلى وسام الفنون والآداب في عام 2022، تقديرًا لإسهاماتها في الثقافة الفرنسية.

اقرأ أيضًا:

قد يهمك أيضاً :-