فنانة مشهورة تكشف عن تجربتها الصعبة مع فقدان السمع.. اكتشفوا التفاصيل المثيرة

فنانة مشهورة تكشف عن تجربتها الصعبة مع فقدان السمع.. اكتشفوا التفاصيل المثيرة

كشفت الفنانة اللبنانية نتاشا شوفاني عن تجربتها المؤلمة بفقدان السمع، حيث أعربت عن صعوبة التمثيل والتعبير عن المشاعر من دون أحد الحواس، مما جعلها تواجه تحديات كبيرة في مسيرتها الفنية.

‏وقالت نتاشا شوفاني عبر حسابها على إنستجرام: “أحياناً أجد نفسي في مواقف تستدعي مني إثبات هويتي الشرقية، وهو أمر لا يتوقعه الكثيرون، فأنا نتاشا، شعري ليس داكنًا، وعيناي خضراوان، ولهجتي تختلف عن الصورة النمطية للمرأة الشرقية الأصيلة، لذلك كان عليّ الدفاع عن هويتي، ليس فقط أمام نفسي، بل أمام الآخرين”

‏وأضافت نتاشا: “ما لا يدركه معظم الناس هو مدى صعوبة أن تكوني ممثلة بلا إحدى الحواس الخمس، فالسمع ليس مجرد تقنية، بل هو إحساس وإيقاع وتوقيت وطاقة، وعندما لا تسمعين بشكل كامل، تصبحين مضطرة لملء الفراغات طوال الوقت، أقرأ الشفاه، أستند إلى حدسي، وأضاعف تركيزي، لكن كل هذا يأتي بتكلفة نفسية، هناك حوار داخلي مستمر يرافق كل أداء، مما يُرهقني بصمت، تقبل هذا الأمر لم يكن الأصعب، بل الظهور وكأن كل شيء طبيعي، ليس بدافع الغرور، بل بدافع البقاء، كنت أسعى لحماية عملي ومكاني وحضوري، وقد سمعت جملة لن أنساها: “لا تُخبري المخرجين عن حالتك، لماذا قد يختارون من لا تسمع، بينما هناك من يسمع”

وأوضحت نتاشا: هذه الكلمات ظلت عالقة في ذهني، شعرت وكأنني مضطرة لإثبات نفسي مرتين، مرة من خلال موهبتي، ومرة لإقناع الجميع بأنني لن أكون عبئاً على أحد، كنت أخشى أيضاً من أن يُساء فهمي، وأن يعتقد البعض أنني متكبرة أو غير مكترثة، لكنني لم أكن كذلك، كنت فقط أسعى لأن أكون حاضرة، بينما أُدير معركة صامتة لا يراها أحد، وهذه كانت أصعب نقطة: أن تحمل ثقلاً لا يراه الآخرون، شعرت وكأنني أقاتل بصمت يومياً، ليس فقط من أجل مهنتي، بل من أجل حقي في الانتماء، تماماً كما أنا

قد يهمك أيضاً :-