مصر قريبة من حزام الزلازل لكن لا تهددها مخاطر كبيرة وفقًا لخبير ياباني

مصر قريبة من حزام الزلازل لكن لا تهددها مخاطر كبيرة وفقًا لخبير ياباني

استقبل الدكتور إسلام أبوالمجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، الدكتور كيتشي كاوامورا، الأستاذ بجامعة ياماجوتشي اليابانية، ورئيس مجموعة العمل في المخاطر الجيولوجية في البحار والمحيطات ورئيس الجمعية العالمية للعلوم الجيولوجية، بحضور الدكتور عبدالعزيز عبدالدائم، عميد كلية العلوم بجامعة طنطا، والدكتور زكريا هميمي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة بنها.

أكد الدكتور إسلام أبوالمجد على أهمية الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في تنظيم اللقاءات العلمية بالتعاون مع علماء من مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات وبناء القدرات البشرية في مجالات ذات اهتمام مشترك.

وأشار رئيس الهيئة إلى الإمكانيات والقدرات التكنولوجية والعلمية المتميزة التي تتمتع بها الهيئة، مؤكدًا على الدور الحيوي للهيئة في دعم جهود الارتقاء بالبحث العلمي بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

ألقى الدكتور كاوامورا محاضرة بعنوان: «المخاطر الجيولوجية في قيعان البحار والمحيطات ومخاطرها»، حيث تناول فيها الوضع العالمي للزلازل وظاهرة التسونامي

تتزامن هذه المحاضرة مع الزلازل التي تحدث في جزيرة كريت بالبحر المتوسط ومدى تأثيرها على مصر والسواحل المصرية.

تناولت المحاضرة العديد من المؤشرات المتعلقة بالألواح التكتونية، مثل اللوح الإفريقي واللوح الأناضولي واللوح اليوناني، حيث تمثل هذه الأحزمة نقاط التقاء هذه الألواح والفوالق الكبيرة، وما يمكن أن تسببه من حركات أرضية تؤدي إلى الزلازل، وإن كانت بعض هذه الزلازل ضعيفة وخفيفة، إلا أن هناك حالات تؤدي إلى زلازل شديدة، حيث إن الزلازل ذات القوة العالية قد تسبب تسونامي.

بعد انتهاء المحاضرة، دارت مناقشات مثمرة حول مدى خطورة الزلازل على مصر، وقد تبين من الخرائط والمعلومات أن مصر قريبة من حزام الزلازل، لكنها في وضع آمن نسبيًا ولا تواجه خطرًا شديدًا مقارنة بالعديد من الدول الأخرى في المنطقة، خاصة أن اللوح الإفريقي يغوص تحت اللوح اليوناني، مما يؤدي إلى حركات أرضية وزلازل تحدث على أعماق كبيرة.

قد يهمك أيضاً :-