ريبل ويلسون تكشف كيف أثر فقدان وزني على اهتمام الناس بي أكثر من إنجازاتي الشخصية

عبرت النجمة الأسترالية ريبل ويلسون، التي تبلغ من العمر 45 عامًا، عن دهشتها الكبيرة من حجم التفاعل والاهتمام الإعلامي الذي أثارته بعد فقدانها للوزن، على الرغم من إنجازاتها المميزة كممثلة ومنتجة وأكاديمية، جاء ذلك خلال حديثها في حلقة من بودكاست Let’s Talk Off Camera مع كيلي ريبا، التي بُثت يوم الأربعاء، الرابع من يونيو.

ممكن يعجبك: رحلة الجاسوس إيلي كوهين من التجنيد إلى الإعدام: قصة مثيرة تكشف أسرار عالم التجسس

وقالت ويلسون:

“لقد صُدمت من كمية الاهتمام التي تلقيتها لمجرد أنني فقدت وزني، رغم أنني أنجزت الكثير في حياتي، لديّ شهادتان جامعيتان، وقدمت أعمالًا فنية مميزة كممثلة ومنتجة، ومع ذلك كان فقدان الوزن هو ما أثار اهتمام الناس فعليًا”.

وأضافت أنها ربما ساهمت في هذا التركيز الإعلامي عندما بدأت بنشر المزيد من صورها على إنستغرام، ما جذب ملايين الإعجابات، لكنها في الوقت ذاته أبدت تفهمها لهذا الاهتمام، مشيرة إلى أنها كانت تنجذب سابقًا لقصص تحوّلات المشاهير، مثل أوبرا وينفري.

رحلتها

بدأت ريبل رحلتها نحو خسارة الوزن في عام 2020، الذي وصفته بـ”عام الصحة”، وقد فقدت ما يقارب 80 رطلًا (نحو 36 كجم)، كما استخدمت لفترة قصيرة دواء أوزمبيك، المعتمد من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج السكري من النوع الثاني، للمساعدة في الحفاظ على وزنها، لكنها أكدت أنها توقفت عن تناوله لاحقًا.

وصرّحت ويلسون أن فقدانها للوزن ساعدها في تغيير مسارها المهني، إذ بدأت تتلقى عروضًا لأدوار أكثر جدية، وقالت:

اقرأ كمان: آخر أخبار ليفربول: استفسار الريدز حول سعر أولي واتكينز للانتقال

“أعتقد أنني خرجت من النمط الذي كنت أحصر فيه نفسي، بعد أن خسرت الوزن، لقد كنت أحب أداء شخصية الفتاة الكبيرة المرحة، مثل ‘فات إيمي’ في سلسلة أفلام Pitch Perfect، وما زلت أحتفظ بتلك الروح في داخلي، لكن الناس بدأوا يرونني بطريقة مختلفة”.

وأشارت إلى أن طموحها الأصلي في التمثيل كان التوجه نحو الأدوار الدرامية، قائلة:

“كنت أطمح أن أكون مثل السيدة العظيمة جودي دنش، وأن أؤدي أدوارًا جادة، والآن، أجد نفسي أعود إلى جذوري كممثلة”.

وفي مذكّراتها التي حملت عنوان Rebel Rising، تحدّثت ريبل بصراحة عن كونها “آكلة عاطفية”، ووثّقت ما وصفته بـ”الحرب العاطفية” التي خاضتها بسبب وزنها، وأكّدت أن فقدان الوزن لا يتعلق بحل سحري أو نظام غذائي صارم، بل بفهم أعمق للنفس وكيفية التعامل الصحي مع المشاعر.

واختتمت حديثها برسالة مؤثرة:

“لا يوجد حل سحري، الأمر يتعلّق بالسعي لإيجاد طرق صحية للتعامل مع عواطفك، وربما قصتي تُلهم الآخرين لإجراء تغييرات إيجابية في حياتهم”.