
أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية عن منح الرخصة الثانية للإدارة الجماعية للموسيقى، وذلك في إطار جهودها لتنظيم وحماية حقوق المبدعين والموسيقيين في دولة الإمارات، وتأتي هذه الخطوة ضمن مساعي الوزارة لتعزيز الشفافية والعدالة المالية في توزيع حقوق المؤلفين والفنانين، حيث صرح عبدالله أحمد آل صالح، وكيل الوزارة، بأن هذه الرخصة تعكس التزام الحكومة بدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وأكد أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة قانونية تسهم في حماية حقوق الملكية الفكرية وتعزيز تنافسية القطاع، وأشار آل صالح إلى النمو المستمر في قطاع الموسيقى، حيث بلغت إيرادات السوق 841.9 مليون دولار في عام 2024، كما توقع أن يشهد القطاع زيادة ملحوظة في الإيرادات بحلول عام 2030، وتسعى وزارة الاقتصاد من خلال هذه الرخصة الممنوحة (ميوزيك نيشن) إلى تحسين آليات جمع وتوزيع الحقوق، وستقوم بتقديم ورش عمل توعوية للموسيقيين والمؤلفين لتعريفهم بمزايا الرخصة وكيفية الاستفادة منها، ويُذكر أن هذه الرخصة تأتي بعد منح الرخصة الأولى لجمعية الإمارات لحقوق الموسيقى، مما يعكس التزام الوزارة بتطوير منظومة متكاملة لحماية حقوق المبدعين في الدولة.
شوف كمان: تألق تامر عاشور في دبي مع أغنية هيجيلي موجوع.. أبرز لحظات الحفل المميز
قد يهمك أيضاً :-
- دار الكتب المصرية تبرز في المؤتمر الأول للمكتبات الوطنية العربية
- كيف أثرت عائلة تيمور في تشكيل المشهد الثقافي المصري من الأب الباحث إلى الابن الأديب
- احتفالات فرحة العيد للأطفال في المناطق الجديدة الآمنة بتنظيم من قصور الثقافة
- من باريس إلى العالم كيف أثر جورج بيزيه على موسيقيي القرن العشرين؟
- خالد أبو الليل يتولى منصب نائب رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب
تعليقات