تطورات غير متوقعة على حدود الجزائر.. خسارة كبيرة للانقلابيين في مالي

تطورات غير متوقعة على حدود الجزائر.. خسارة كبيرة للانقلابيين في مالي

في خطوة مفاجئة، أعلنت ميليشيات مرتزقة “فاغنر” الروسية عن إنهاء مهامها ومغادرتها مالي.

وزعمت المرتزقة الروسية في بيان لها أنها قضت على الآلاف من الإرهابيين وقادتهم الذين روعوا السكان المدنيين لسنوات.

وجاء في البيان: “لقد أنجزنا المهمة الرئيسية، وعادت جميع العواصم الإقليمية إلى سيطرة السلطات الشرعية، لقد أُنجزت المهمة”

وأكدت مصادر فرنسية مطلعة أن مفاوضات شاقة جرت بين موسكو وباماكو، حيث سعى الروس إلى إنهاء مهمة المرتزقة، بينما أرادت السلطة الانقلابية بقاءهم في مالي.

متابعو الموقع يشاهدون:

ويمثل انسحاب المرتزقة، الذي استدعي في سنة 2021، ضربة موجعة لباماكو، خاصة وأن الجماعات الإرهابية أحكمت سيطرتها على مناطق عدة في الجارة الجنوبية.

كما شاركت “فاغنر” في ارتكاب جرائم خطيرة ضد الأزواد في شمال مالي، بحجة القضاء على الإرهاب.

يشار إلى أن الجزائر عبّرت في أكثر من مناسبة عن رفضها وامتعاضها لتواجد الروسية في مالي.

وتثير هذه الخطوة العديد من التساؤلات، كون روسيا كانت لها طموحات لبسط نفوذها في المنطقة.

وتزامن انسحاب “فاغنر” مع هزائم متتالية تكبدها الجيش المالي والمرتزقة الروسية مؤخرا، وفشلهما في السيطرة على إقليم كيدال.

وكانت وكالة “ميليتاري أفريكا” المتخصصة قد أكدت مؤخرا أن صورا للأقمار الصناعية تؤكد قيام مرتزقة روس ببناء قواعد لوجيستية في جنوب ليبيا بالقرب من حدود تشاد والسودان.

وأبرز التقرير ذاته أن حركة الطيران اليومية زادت من سوريا إلى ليبيا بشكل ملحوظ بعد التغيرات التي شهدتها دمشق.

قد يهمك أيضاً :-