الجزائر تطالب بسن قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن المالي

الجزائر تطالب بسن قوانين صارمة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن المالي

شارك نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، بربارة الحاج شيخ، يوم الجمعة، في المنتدى الدولي الذي يركز على مكافحة الجريمة المنظمة والجرائم الخطيرة، والذي يُعقد في العاصمة الإيطالية روما.

ودعا إلى ضرورة سن قوانين صارمة تهدف إلى التصدي للإرهاب وتجفيف منابعه المالية.

وأكد على أهمية تعزيز قدرات الدول الإفريقية لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المتزايدة.

ورأى أن مواجهة الإرهاب تتطلب تنمية مستدامة تمنع استغلال أراضي الشركاء كمنصات للتحريض.

متابعو الموقع يشاهدون:

وشدد على ضرورة مضاعفة الاستثمار في إفريقيا، كجزء من حل شامل ودائم لمشكلة انعدام الأمن.

وأضاف أن الجزائر تُعتبر نموذجًا عالميًا في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وأوضح أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي أدركت مبكرًا خطر الإرهاب، وواجهته بشكل منفرد خلال تسعينيات القرن الماضي.

واستندت في ذلك إلى مقاربة شاملة، بدأت بقانون الرحمة، مرورًا بالوئام المدني، وصولًا إلى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية.

وأشار إلى أن هذه المقاربة حظيت بدعم شعبي واسع، ورافقتها تضحيات جسيمة للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.

وأكد أن الجزائر كرّست خطابًا دينيًا معتدلًا يروّج لقيم التعايش والتسامح، ويرفض العنف والتطرف.

وبيّن أن الجزائر أصبحت فاعلًا دوليًا يحتذى به، ووقعت على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بتجريم دفع الفدية وتجفيف منابع تمويل الإرهاب.

كما بادرت بإنشاء آليات إقليمية لمواجهة التحديات، ومنها مجموعة “سيموك” ووحدة التنسيق والاتصال.

وذكر من هذه الآليات أيضًا رابطة علماء ودعاة الساحل التي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي، بالإضافة إلى المركز الإفريقي للدراسات حول الإرهاب ومقره الجزائر.

ونوّه باعتماد مجلس الأمن الدولي لمبادئ اقترحتها الجزائر تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب عبر التكنولوجيات الحديثة.

واعتبر هذه المبادئ مساهمة تاريخية في دعم السلم والأمن الدوليين.

وأكد استمرار الجزائر في لعب دور محوري في إفريقيا، خاصة من خلال الرئيس تبون بصفته منسق الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب.

وتهدف هذه المبادرة إلى تحفيز الجهود الجماعية وتعزيز التنسيق الدولي، خاصة في منطقة الساحل.

قد يهمك أيضاً :-