قافلة الصمود الأولى تنطلق من الجزائر إلى غزة لدعم الأهل في فلسطين

قافلة الصمود الأولى تنطلق من الجزائر إلى غزة لدعم الأهل في فلسطين

انطلقت قافلة “الصمود الأولى” من الجزائر نحو قطاع غزة تحت شعار “المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإغاثة غزة”، بمشاركة أكثر من 200 ناشط ومتضامن، بينهم نواب من البرلمان ودبلوماسيون جزائريون، مما يعكس الدعم الشعبي والرسمي القوي للقضية الفلسطينية.

تهدف القافلة، التي تسير برًّا نحو معبر رفح، إلى كسر الحصار المفروض على القطاع والمطالبة العاجلة بوقف العدوان والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان غزة منذ عدة أشهر.

أوضح رئيس القافلة، الناشط يحيى صاري، في تصريح لقناة “التلفزيون العربي”، أن هذه المبادرة تمثل “خطوة عملية نحو رفع الحصار، ورسالة قوية من الشعب الجزائري إلى المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الحرب في غزة”.

وأشار صاري إلى أن القافلة ستستمر في مسارها عبر تونس ثم ليبيا، وصولًا إلى الأراضي المصرية، حيث من المتوقع أن تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح البري، بالتنسيق مع القوافل التضامنية الأخرى القادمة من عدة دول.

متابعو الموقع يشاهدون:

حضور برلماني ورسمي بارز

تحمل القافلة، التي نُظّمت بمبادرة من فعاليات مدنية ومؤسسات إنسانية جزائرية، دعمًا لوجستيًا ورسائل سياسية واضحة، خاصة مع مشاركة نواب ودبلوماسيين سابقين، مما يعكس عمق الالتفاف الوطني حول القضية الفلسطينية ورفض الجزائر القاطع للحصار والعدوان.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود عربية ودولية متزايدة لكسر الصمت الدولي تجاه ما تشهده غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل قصف متواصل ونزوح جماعي ونقص حاد في الغذاء والدواء.

رسائل ميدانية ضد التطبيع

تحمل قافلة “الصمود الأولى” بعدًا رمزيًا يتجاوز الجانب الإغاثي، فهي أيضًا رسالة ميدانية ضد موجات التطبيع المتسارعة في المنطقة، وإعادة تثبيت للموقف الجزائري الثابت والداعم للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية تحرر وكرامة إنسانية.

من المتوقع أن تلي هذه القافلة مبادرات جزائرية أخرى، وفق ما أكده منظمو الحملة، وسط دعوات متزايدة لتوسيع التضامن الشعبي العربي والدولي مع قطاع غزة المحاصر.

قد يهمك أيضاً :-