بعد زيادة سعر الدولار وانخفاض سعر الذهب: أين يوجه المصريون استثماراتهم؟

قال هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، إنه في ظل الاضطرابات الاقتصادية العالمية، وقرارات فرض رسوم جمركية من قبل الإدارة الأمريكية على عدد من الدول، بالإضافة إلى الارتفاعات الأخيرة في سعر الدولار بالسوق المحلي، يُعتبر الذهب الخيار الأمثل حاليًا للمستثمرين والأفراد الذين يسعون للحفاظ على قيمة أموالهم.

وأوضح، في تصريحات لـ«بوابة مولانا»، أن الدولار أيضًا يُعتبر وسيلة فعالة لحفظ قيمة الأموال في ظل الظروف الراهنة، مضيفًا أن الشهادات البنكية تناسب الأفراد الذين يبحثون عن دخل شهري ثابت، في حين أن الخيارات الاستثمارية مثل الذهب والدولار تُعد أكثر جدوى لحماية الأموال من التآكل.

وأشار «توفيق» إلى أن السوق العقاري في مصر شهد مؤخرًا حالة من التباطؤ، موضحًا أن هناك ميلاً متزايدًا لدى المواطنين والمطورين لبيع وحداتهم بأسعار أقل من السابق بهدف التخلص منها، مما يجعل الاستثمار العقاري حاليًا أقل جاذبية مقارنة ببدائل أخرى أكثر أمانًا وربحية.

وقد شهد سعر الدولار أمس الإثنين، ارتفاعًا ملحوظًا في العديد من البنوك المصرية، حيث سجل سعر الدولار 52 جنيهًا بدلًا من 51 جنيهًا، ثم تراجع مرة أخرى اليوم وسجل 51.22 جنيهًا وفقًا لأسعار البنك الأهلي المصري.

كما شهد سعر الذهب منذ أول أمس تراجعًا، مدعومًا بانخفاض سعر الذهب عالميًا، حيث بلغ سعر الذهب عيار 21 حوالي 4380 جنيهًا بدلًا من 4390 جنيهًا، في حين سجلت سعر الأونصة عالميًا 3006 دولارات، لتنخفض إلى أقل مستوياتها منذ نحو شهر تقريبًا.