التخطيط: برنامج نوفى يقدم تمويلًا بقيمة 3.425 مليار يورو لأربعة مشاريع للنقل المستدام.

يعد الشريان الرئيسي الذي تتدفق من خلاله جميع محاور التنمية الزراعية والصناعية والعمرانية والسياحية، لذا كان من الضروري تضمين النقل ضمن المنظومة “لخدمة كافة القطاعات المستهدفة بالبرنامج. قامت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتنسيق مع وزارات (النقل، البيئة، الخارجية)، بإطلاق برنامج نُوَفِّي+ (NWFE+)، الذي يتضمن محور النقل المستدام. يهدف هذا المحور إلى دعم جهود الحكومة المصرية في إنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدامة الخضراء، بما في ذلك خطوط الأنفاق، وخطوط السكك الحديدية، والحافلات والمركبات، والمحطات متعددة الأغراض، مما يتكامل مع الجهود الوطنية لدعم العمل المناخي وتنفيذ المشاريع الخضراء.

وفيما يتعلق بجهود المنصة في محور النقل المستدام، فقد تضمنت توفير تمويل من الشركاء التنمويين لعدد (4) مشروعات في قطاعي السكك الحديدية والأنفاق والجر الكهربائي، بتكلفة تصل إلى حوالي 3.425 مليار يورو تتمثل في الآتي:

1- مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر بتمويل يقدر بنحو 1.5 مليار يورو.
2- مشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو بتمويل يقدر بنحو 1.5 مليار يورو.
3- مشروع إنشاء خط سكة حديد (الروبيكي – العاشر – بلبيس) بتمويل يقدر بنحو 105 ملايين يورو.
4- تطوير خط سكة حديد (طنطا – المنصورة – دمياط) بتمويل يقدر بنحو 320 مليون يورو.
وأضاف أنه في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس الجمهورية، نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وزيادة مساهمته بهدف تخفيف العبء عن موازنة الدولة، تعمل وزارة النقل على تحفيز استثمارات القطاع الخاص والشراكات متعددة الأطراف من خلال طرح حزمة من الفرص الاستثمارية في مجالات (السكك الحديدية – الأنفاق والجر الكهربائي – الموانئ البحرية – الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية) مما يساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطن المصري.
وأوضح الوزير أن نصيب مصر من غازات الاحتباس الحراري العالمية يزيد على 300 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بنسبة 0.6% على مستوى العالم، كما تمثل قطاعات (الكهرباء، النقل، الصناعة) نسبة 70% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر، مشيرًا إلى أن قطاع النقل يأتي في المرتبة الثانية بعد قطاع الكهرباء من حيث التأثير على البيئة واستهلاك الطاقة وإنتاج الانبعاثات الكربونية الضارة، حيث يسهم النقل بنسبة 23% من إجمالي انبعاثات الطاقة.