
اتخذت السلطات في عدة دول في أوروبا الوسطى تدابير للحد من تفشي مرض «الحمى القلاعية» بين قطعان الماشية، مما أدى إلى إغلاق الحدود بشكل واسع. وقد تم إعدام آلاف الحيوانات، وفقًا لوكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية.
تم اكتشاف تفشي المرض لأول مرة في مزرعة للماشية في شمال غرب المجر في أوائل مارس الماضي، وأكدت الفحوصات إصابة الحيوانات في ثلاث مزارع في سلوفاكيا المجاورة بالفيروس شديد العدوى بعد أسبوعين.
مواضيع مشابهة: وزير الخارجية السوري يؤكد التزام بلاده بعدم عرقلة استقرار المنطقة بما في ذلك إسرائيل
ومنذ ذلك الحين، تم تسجيل إصابات جديدة في ثلاثة مزارع إضافية في المجر، وثلاثة أخرى في سلوفاكيا، وهو أول تفشٍ للمرض في كلا البلدين منذ أكثر من خمسين عامًا.
وقال ساندور زوبوسزلاي، رجل أعمال محلي وصياد في بلدة «ليفييل» المجرية، حيث تم إعدام حوالي 3 آلاف رأس ماشية بعد اكتشاف المرض في إحدى المزارع: «كل شيء انقلب رأسًا على عقب في المنطقة، حيث يخشى المزارعون على قطعانهم وتوقفت حركة النقل بسبب إغلاق الحدود».
وأضاف: «لم نعتقد حتى أن هذا الأمر يمكن أن يحدث. من بإمكانه الاعتماد على ذلك؟ لا أحد، هناك مزارع كبيرة في المنطقة، لكنني لا أعتقد أنه كان خطأ أصحاب الحيوانات، هذا أمر مؤكد، لقد جاءت الرياح بهذا المرض إلى هنا».
مواضيع مشابهة: مجلس الكرادلة يشرع في طقوسه السرية لاختيار البابا الجديد
وخلال يوم الجمعة، واصلت السلطات في المجر تنفيذ عمليات تهدف إلى وقف انتشار المرض وتطهير المزارع والمركبات المتضررة في المنطقة، حيث تم وضع «حصائر» مشبعة بمطهر قوي عند مداخل ومخارج القرى والبلدات، للقضاء على جزيئات الفيروس التي قد تتعلق بإطارات المركبات، رغم أن العديد من تلك «الحصائر» جفت بسرعة وتم إزالتها جزئيًا من الطريق نتيجة مرور المركبات.
في الأيام الماضية، أغلقت الحكومة السلوفاكية 16 معبرًا من حدودهم المشتركة ومعبرًا واحدًا مع النمسا، وجميعها معابر أقل خطورة لتمكين السلطات من التركيز على إجراءات التفتيش الحدودية في المعابر الرئيسية.
كما أغلقت النمسا 23 من معابرها الحدودية مع المجر وسلوفاكيا، رغم عدم الإبلاغ عن أي حالات مصابة.
وأدخلت السلطات في جمهورية التشيك، التي تبعد نسبياً عن المزارع المجرية والسلوفاكية التي تم اكتشاف المرض فيها، إجراءات للتطهير في جميع المعابر الحدودية الخمسة المستخدمة من قبل شاحنات الشحن التي تدخل البلاد.
ماهي الحمى القلاعية؟
وفقًا لـ«أسوشييتد برس»، يصيب مرض الحمى القلاعية بشكل أساسي الحيوانات ذات «الظلف المشقوق» مثل الماشية والأغنام والماعز والخنازير والغزلان، ويتسبب في حدوث حمى وبثور في الفم والحوافر.
ينتشر الفيروس من خلال التلامس بين الحيوانات أو عبر الأسطح مثل الملابس والجلد والمركبات، أو عن طريق الهواء، لكنه لا يشكل خطرًا كبيرًا على البشر.
قد يهمك أيضاً :-
- السبب وراء عدم لجوء الزمالك لـ"كاس" في أزمة مباراة القمة.. هل هناك اتفاق سري مع بيراميدز؟
- محمد صلاح يعبر عن أمله في عدالة جائزة أفضل لاعب في العالم
- محمد صلاح يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي من رابطة الكتاب
- رسمياً.. "فيفا" يرفع حظر التعاقدات عن نادي الزمالك
- هالة صدقي تعبر عن حزنها لفقدان صديق أوفى وتؤكد أن الحقيقة ستظل منتصرة مع عمر زهران
تعليقات