الجيش الإسرائيلي يحاصر رفح.. و”حماس” تتطلع لتحقيق تقدم فعلي في مفاوضات الهدنة

القدس – رويترز
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه أكمل تطويق مدينة رفح في غزة، وذلك في إطار خطة معلنة للسيطرة على مزيد من مناطق الجيب الفلسطيني. جاء الإعلان في وقت تشهد فيه المنطقة عمليات إجلاء واسعة للسكان، حيث يسعى الجيش لتوسيع هجماته لتشمل معظم المناطق المتضررة في القطاع. كما تأمل حركة «حماس» الفلسطينية في تحقيق «تقدم ملموس» خلال المحادثات المزمع إجراؤها في القاهرة للبحث في إمكانية التوصل إلى هدنة.
وذكر الجيش الإسرائيلي يوم السبت أنه «على مدى اليوم الأخير، أنهت قوات الفرقة 36 تطويق مدينة رفح وأقامت محور موراج… الذي يفصل بين لواء رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة»، مشيراً إلى دمج المدينة ضمن المنطقة العازلة، مؤكداً أن هجماته ستطال غالبية مناطق القطاع.
كما أطلق الجيش الإسرائيلي تحذيرات إخلاء متكررة لمئات الآلاف من الفلسطينيين في رفح منذ استئناف عملياته في غزة بتاريخ 18 مارس آذار، مما أجبرهم على النزوح إلى مناطق ضيقة يحيط بها البحر.
في الثاني من إبريل/ نيسان، أعلنت إسرائيل أن قواتها بدأت بالسيطرة على منطقة أطلق عليها اسم محور موراج، في إشارة إلى مستوطنة إسرائيلية سابقة كانت تقع بين مدينتي رفح وخان يونس بجنوب قطاع غزة.
منذ ذلك الحين، اضطر مئات الآلاف من الفلسطينيين للهروب من رفح، وهي منطقة تبلغ مساحتها 60 كيلومتراً مربعاً وتحدها مصر من الجنوب.