بين “الحاجة” و”الهروب”.. قصص أفلام تجسدت فيها مشاعر النساء عبر أداء كندة علوش (تقرير)

قررت إدارة مهرجان أسوان لأفلام المرأة في دورته التاسعة تكريم الفنانة، التي شاركت في العديد من الأفلام التي تناولت قضايا مختلفة تخص المرأة، حيث عرضت معاناة المرأة السورية في سعيها المستمر للعيش وخلق تفاصيل للحياة اليومية، وسط الحرب من خلال فيلم «نزوح»، بالإضافة إلى تجسيد السيدة الفلسطينية التي تفتقد حياتها الطبيعية ومنزلها، حيث ركزت على مشاعر السيدات في مواقف صعبة بأسلوبها البسيط.

بشكل عام، تميزت كندة علوش في أفلامها بمناقشة وتقديم مشاعر المرأة في معظم المواقف الصعبة خلال الحرب، وتفاعلاتها في المواقف الرومانسية، وطموحها نحو النجاح، وطرق تعبيرها عن الحب. وكأن موهبة كندة علوش تطورت أمام أنظار الجمهور، من السيدة التي كانت لا تعرف حقيقة زوجها الذي يعمل في تجارة المخدرات في فيلم «المصلحة»، حتى أصبحت السيدة الناضجة في فيلم «نزوح».

أفلام ركزت فيها كندة علوش على قضايا المرأة:

من الأفلام التي قدمت فيها كندة قصة سيدة تعاني من الحرب ونتائجها في بلادها هو فيلم «نزوح» مع المخرجة سؤدد كعدان، الذي فاز بجائزة الجمهور في مهرجان فينسيا. في هذا الفيلم، قامت بدور سيدة منزل تعيش مع زوجها وابنتها، وكانت تحاول أن تطهو لهما وتحافظ على نظام حياتهما قبل الحرب، لكنها واجهت الفشل حتى أقنعت زوجها بترك منطقتهما القديمة والنزوح بحثًا عن مستقبل أفضل.

كندة علوش في مشهد من الفيلم – صورة أرشيفية.

إلى جانب فيلم «السباحتان» مع المخرجة سالي الحسيني، الذي عرض في افتتاح مهرجان تورنتو السينمائي، وقد تم عرضه أيضًا في مهرجاني لندن والقاهرة. وكذلك فيلم «الأتوبيس الأصفر» مع المخرجة الأمريكية وندي بيرنارز، الذي شارك في مهرجان تورنتو وشاركها بطولته عدد من نجوم السينما الهندية.

فيلم السباحتان.

كان الظهور الأول لكندة علوش على شاشة السينما المصرية مع المخرج الكبير شريف عرفة في فيلم «ولاد العم»، حيث قدمت دور نادين الفلسطينية التي بحثت عن الأمان وحلمت بالعودة إلى ديارها وتحرير فلسطين، لكنها لم تنجح في العودة وانتهت حياتها على يد الأعداء.

كندة علوش – صورة أرشيفية.

كندة علوش – صورة أرشيفية.

توالت بعد ذلك تجاربها في مصر من خلال أفلام مثل «واحد صحيح» و«هيبتا» مع المخرج هادي الباجوري، و«الفاجومي» مع المخرج عصام الشماع.