بقرار من ترامب.. قناة الحرة تودع جمهورها

واشنطن (أ ف ب)
عبر جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي للمجموعة الإعلامية التي تضم قناة الحرة المدعومة من الولايات المتحدة، عن استيائه بعد قرار إدارة ترامب بوقف دعم القناة في إطار تقليص الإنفاق الفيدرالي.
وأعلنت قناة الحرة، التي أنشأتها الولايات المتحدة كوسيلة إعلامية ناطقة بالعربية، يوم السبت أنها ستضطر لتسريح معظم موظفيها، وستتوقف عن البث نتيجة انتهاء الدعم بناءً على قرار إدارة ترامب.
في مارس/ آذار، قررت الإدارة الأمريكية كجزء من سياسة خفض الميزانية الفيدرالية بشكل جذري إنهاء جميع أشكال الدعم المالي لوسائل الإعلام التي تمولها الحكومة.
وفي مذكرة إلى موظفيه، ذكر غدمين أن “هذا التمويل تم تجميده بشكل مفاجئ وغير قانوني”، مضيفاً أن “كاري ليك، المستشارة الخاصة للوكالة التي تشرف علينا، ترفض لقاءنا أو حتى التواصل معنا”.
وأعرب عن حزنه قائلاً: “أستنتج أنها تعمد إلى حرماننا من الأموال المطلوبة لدفع رواتب موظفينا المخلصين الذين يعملون بجد”، مشيراً إلى أن قناة الحرة ستوقف البث وستقلص عدد العاملين فيها إلى “بضع عشرات”. ومع ذلك، تسعى الوسيلة الإعلامية لاستمرار تغذية موقعها.
تؤكد قناة الحرة أنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص أسبوعياً في 22 دولة. وذكر غدمين أن إنهاء برامج قناة الحرة قد “يفتح المجال أمام خصوم أمريكا”.
تتلقى قناة الحرة تمويلاً حكومياً، لكنها لا تعد جزءاً من الحكومة الأمريكية، خلافاً لإذاعة صوت أمريكا.