بعد زيادة سعره إلى 100 جنيه للكيلو.. ما هي الخيارات المتاحة بديلاً عن الليمون عند الإصابة بنزلات البرد؟

يلجأ الكثيرون إلى الليمون عند الإصابة بنزلات البرد، بفضل احتوائه على فيتامين سي الذي يعزز ويدعم الجهاز المناعي. ومع ذلك، إذا كنت لا ترغب في شراء الليمون خاصة بعد ارتفاع أسعاره إلى 100 جنيه للكيلو في الأسواق، فهناك بدائل يمكن أن تساعدك في تخفيف أعراض الإنفلونزا من منزلك.

تُساعد العلاجات المنزلية في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا، كما أنها قد تخفف الأعراض مثل آلام الجسم، الحمى، القشعريرة، واحتقان الأنف خلال فترة التعافي. إذا استمرت الأعراض أو كنت تعاني من صعوبة في التنفس، تسارع في ضربات القلب، إغماء، أو أي أعراض حادة، فمن الأفضل البحث عن مساعدة طبية.

ممكن يعجبك: عربات جدعون ترفع وتيرة الحرب الإسرائيلية في غزة وتعمق معاناة المدنيين

في السطور القادمة، اكتشف العلاجات المنزلية لنزلات البرد والإنفلونزا التي يمكنك تجربتها وفقًا لما ذكره الموقع الأمريكي healthline.

الزنجبيل

يتميز الزنجبيل بخواصه المضادة للأكسدة، الميكروبات، والالتهابات، ويستخدم عادة لتخفيف آلام العضلات والتحكم في الغثيان.

يمكنك تحضير شاي الزنجبيل عن طريق غلي بعض شرائح جذر الزنجبيل الخام في الماء المغلي. بالإضافة إلى توفير الترطيب، قد يُساعد في تهدئة آلام العضلات، تخفيف التهاب الحلق، وتقليل الغثيان إن وُجد.

العسل

يحمل العسل خصائص مضادة للبكتيريا والميكروبات، ويُستخدم مع الشاي والليمون لتخفيف ألم التهاب الحلق، وقد تشير الأبحاث إلى أنه يُعد مثبطًا للسعال.

لا تقدمي العسل لطفل يقل عمره عن 12 شهرًا، حيث قد يحتوي على جراثيم البوتولينوم ورغم أن هذه الجراثيم غالبًا ما تكون غير ضارة للأطفال الأكبر سنًا والبالغين، إلا أن مناعة الرضع قد لا تتمكن من مقاومتها.

الثوم

يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي يُعرف بخصائصه المضادة للميكروبات، وربما الفيروسات.

يمكن أن تساعد إضافة الثوم إلى نظامك الغذائي في تخفيف أعراض البرد، ووفقًا لبعض الدراسات، قد يُساعدك ذلك على تفادي الإصابة بالمرض أصلاً.

على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث حول فوائد الثوم المحتملة في مواجهة البرد، إلا أن إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي لن تُسبب أي ضرر على الأرجح.

فيتامين ج

يُعتبر فيتامين ج مضادًا للأكسدة وله دور مهم في الجسم، بما في ذلك دعم الجهاز المناعي.

المصادر الغذائية الجيدة لفيتامين ج تشمل:

– الحمضيات.

– الفلفل الأحمر.

– الخضراوات الورقية الخضراء مثل البروكلي.

من غير المحتمل أن تمنع تناول فيتامين ج كجزء من النظام الغذائي أو كمكملات غذائية نزلات البرد، ولكن تشير بعض الأدلة إلى أنه قد يُحسن الأعراض ويُمكن أن يُقلل من مدة نزلات البرد قليلًا.

الغرغرة بالماء المالح

قد تُساعد الغرغرة بالماء المالح في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. كما يمكن أن تُخفف من شدة أعراض البرد، على سبيل المثال، من خلال تخفيف ألم التهاب الحلق واحتقان الأنف.

يمكن أن تُقلل الغرغرة بالماء المالح من المخاط وتذوبه، والذي يحتوي على بكتيريا ومسببات للحساسية.

الزيوت العطرية

بعض الزيوت العطرية يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى بفضل خصائصها الميكروبية، المسكنة، والمضادة للالتهابات.

من هذه الزيوت:

– النعناع.

– الزعتر.

– شجرة الشاي.

كيف يمكن أن تُساعد الزيوت العطرية في علاج الإنفلونزا؟

على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى فوائد صحية، إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تراقب أو تنظم نقاء أو جودة الزيوت العطرية.

من الضروري استشارة أخصائي رعاية صحية قبل بدء استخدام الزيوت العطرية، والتأكد من جودة المنتجات. احرص دائمًا على إجراء اختبار حساسية على منطقة صغيرة من الجلد قبل تجربة أي زيت عطري جديد.

تخفيف الاحتقان

يمكن أن تُساعد إضافة بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس في تخفيف الاحتقان.

للحصول على نفس التأثير دون جهاز ترطيب، يمكنك الاستحمام لفترة طويلة أو الاسترخاء في حمام مبخر. أحيانًا، يمكنك خفض حرارة الطفل من خلال حمامه بماء دافئ، وليس ساخنًا، باستخدام إسفنجة. كما قد تُساعد الحمامات الدافئة في تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا لدى البالغين.

يمكن أيضًا أن يُخفف إضافة ملح إبسوم وصودا الخبز إلى الماء من آلام الجسم.

عزّز جهاز المناعة

تعزيز الجهاز المناعي يستطيع أن يحميك من حدوث نوبات أخرى من الانفلونزا ومن الأعراض الأكثر حدة على المدى الطويل.

مقال له علاقة: خطوات سهلة لتمديد تأشيرة الزيارة العائلية إلكترونيًا من منزلك

تشمل النصائح لتعزيز الجهاز المناعي: الحصول على 7 ساعات على الأقل من النوم ليلاً، اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. بالإضافة إلى الالتزام بإرشادات لقاحات الإنفلونزا.