
تظاهر المئات في مدينة المزونة وسط تونس، احتجاجًا على وفاة ثلاثة طلاب وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار سور مدرستهم الثانوية في المدينة بولاية سيدي بوزيد.
وطالب المحتجون بمحاسبة المسؤولين، في ظل انتقادات متكررة لتدهور البنية التحتية في المؤسسات التعليمية بالمناطق المهمشة.
مقال له علاقة: حماس: تدمير المنازل في الضفة يسلط الضوء على همجية الاحتلال
وتجمع المئات من سكان المزونة، يوم الثلاثاء الماضي، أمام مركز الحرس الوطني، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عما وصفوه بـ«التهميش» و«الإهمال» الذي يعاني منه أبناء المنطقة.
رددوا هتافات تدين واقع المزونة وتطالب بـ«تحقيق العدالة»، بينما أضرم بعض المحتجين النار في إطارات مطاطية بالقرب من مقر الحرس الوطني.
الحادث أدى إلى وفاة ثلاثة طلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و19 عامًا، وفقًا لما ذكره المتحدث باسم الحماية المدنية، معز تريعة، فيما يخضع مدير المدرسة لإجراءات تحقيق قضائي لتحديد المسؤوليات، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم محاكم سيدي بوزيد، جوهر القابسي.
من جانبها، شاركت بعض المدارس في مختلف أنحاء تونس في إضراب دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، معلنة «الحداد» على أرواح الضحايا.
بدوره، أصدر الرئيس قيس سعيد، بيانًا رسميًا، وجه فيه بضرورة «محاسبة كل من قصر في أداء واجبه».
شوف كمان: قناصة وحظر جوي.. إجراءات أمنية مشددة حول روما خلال تشييع البابا فرنسيس
وشدد «سعيد» على أهمية «التحسب مستقبلًا من تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة والإسراع بتنفيذ أعمال الصيانة اللازمة لكل المؤسسات التعليمية التي تستدعي وضعيتها ذلك».
قد يهمك أيضاً :-
- إيران تحذر: واشنطن مسؤولة عن أي ضربة إسرائيلية لمواقعنا النووية.. تحذير هام
- محمد عبده يعتذر عن حفل العلا بسبب وعكة صحية مفاجئة
- تحديثات حول صحة إمام عاشور بعد نقله إلى المستشفى بسبب وعكة صحية
- راندا البحيري تعبر عن اشتياقها في منشور مؤثر.. إليكم السبب وراء حزنها
- رئيس جامعة القاهرة يعلن عن تعاون مع أكسفورد لتطبيق تقنية مبتكرة في علاج الأورام
تعليقات