الفريق أسامة ربيع: “لا توجد بدائل عالمية لقناة السويس”

صرح الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال احتفالية “يوم التفوق” التي تقيمها الهيئة، اليوم الأربعاء، بمناسبة مرور 4 سنوات على ذكرى شحوط السفينة إيفرجيفن، بأن هذا اليوم يمثل الفخر والاعتزاز، حيث تم التعامل مع واحدة من أعقد الأزمات البحرية في العصر الحديث، مشدداً على أن “القناة ليست مجرد ممر بحري، بل هي رمز للسيادة المصرية”.

وأشار ربيع إلى أن قناة السويس واجهت أربع أزمات رئيسية منذ عام 2019 حتى الآن، بدءًا من جائحة كورونا، تلاها شحوط السفينة العملاقة إيفرجيفن، ثم اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيراً أزمة الملاحة في البحر الأحمر.

وتابع: “التوقعات كانت تشير إلى فشل الهيئة في التعامل مع أزمة الشحوط، لكن بفضل الإصرار والعمل تم حلها في 6 أيام فقط، وليس ذلك فحسب بل تم التعامل مع مشكلة أخرى كبيرة تتمثل في مرور 422 سفينة كانت عالقة تنتظر الحركة في القناة بعد تعويم السفينة الشاحطة”، مشيراً إلى أن فكرة التعامل مع السفينة الجانحة جاءت من مهندس صغير في الهيئة، وهي تقنية تكريك أسفل السفينة وسحب الأطراف، وتم تنفيذها بنجاح، لأن البديل بتفريغ الحمولة كان سيستغرق 6 أشهر.

وفيما يتعلق بدعوات البعض حول وجود بدائل لقناة السويس على الصعيد العالمي، أكد الفريق أسامة ربيع أن هناك قد تكون ممرات ملاحية أخرى، لكن بالتأكيد: “ليس هناك بديل لقناة السويس”، لأنها المسار الأقصر من حيث مدة العبور، وهي القناة الأكثر أمانًا والأفضل في العالم كله.

وأضاف: “فريق القناة يعمل على مدار الساعة في جميع الظروف، نتيجة تدريب المرشدين على التعامل مع الظروف الصعبة وكافة الأوضاع الاستثنائية”.