وزارة الاتصالات تشمل الأطفال في خطة التحول الرقمي الآمن

شاركت في ورشة عمل “رؤية استراتيجية للطفولة في عالم متغير” التي نظمتها التنمية في 15 و16 أبريل في القاهرة، حيث تم مناقشة التحديات والفرص لتحسين أوضاع الطفولة والوصول إلى إطار عمل عام للخطة الاستراتيجية للمجلس 2026-2028 وفقًا للموقع الإلكتروني.

كانت ورشة العمل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول كيفية تطوير استراتيجية عربية شاملة للطفولة تتماشى مع المتغيرات العالمية المتسارعة، بمشاركة مسؤولين من المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية، وجامعة الدول العربية، بالإضافة إلى أكثر من 30 خبيرًا من دول عربية مختلفة.

مواضيع مشابهة: الجنيه الاسترليني يستمر في الصعود خلال منتصف تداولات الخميس 10-4-2025

وخلال ورشة العمل، ترأست وزارة الاتصالات جلسة بعنوان “توجهات مستقبلية في مجال الطفولة: التكنولوجيا والتعليم” وشارك فيها مسؤولون مع عدة جهات، أبرزها مشروع المعرفة، الذي يمثل مبادرة مشتركة بين المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. وتناولت الجلسة استنباط التوجهات والسياسات من التقرير العالمي لرصد التعليم: التكنولوجيا في مجال التعليم.

تم خلال الجلسة استعراض الرؤية الاستراتيجية لوزارة الاتصالات، التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2023، حيث تؤكد على دفع عجلة الابتكار وبناء المهارات الرقمية وتعزيز التحول الرقمي لمواكبة التغيرات التكنولوجية العالمية. وتهدف الوزارة من خلال استراتيجيتها إلى ضمان الأمان الرقمي للأطفال كركيزة أساسية لتحقيق أهدافها المتعلقة ببناء الإنسان وتأهيله لعصر التحول الرقمي، من خلال تنفيذ مبادرات تسعى لبناء القدرات الرقمية، بالإضافة إلى وضع معايير مجتمعية أخلاقية وسلوكية عند استخدام الإنترنت.

تم الإشارة إلى مبادرة “المواطنة الرقمية والحماية على الإنترنت” التي تنفذها وزارة الاتصالات لتمكين الأطفال والشباب من التنقل في الفضاء الرقمي بأمان، مع تزويدهم بالمهارات اللازمة للحماية من المخاطر الرقمية ومساعدتهم على فهم تداعيات سلوكهم على الإنترنت.

مقال له علاقة: سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري يوم الإثنين 28 أبريل 2025 بعد تراجعه في 9 بنوك

تشمل المبادرة تقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة بالتعاون مع الجهات الشريكة لتطوير المهارات الرقمية للأطفال، وتمكينهم من الاستخدام الآمن للإنترنت ومواجهة كافة صور التهديدات الرقمية، مما يؤدي إلى تطوير علاقة متوازنة وصحية بين الأطفال والتكنولوجيا.