ترامب منع اعتداءً عسكريًا إسرائيليًا على إيران (ما الدوافع وراء ذلك؟)

أفادت تقارير أمريكية بأن ترامب قد تراجع عن الخطط لتوجيه ضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وذلك وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعهد في السابق بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، إلا أن فريقه للأمن القومي يشهد انقسامًا كبيرًا حول أفضل الوسائل لتحقيق هذا الهدف.

وذكر موقع «أكسيوز» الأمريكي أن هذا الخلاف ليس مجرد نقاش نظري، حيث قام ترامب بالفعل بإرسال مفاوضين في محاولة للتوصل إلى اتفاق، بالإضافة إلى نشر قاذفات من طراز B-2 وحاملات طائرات كخيارات عسكرية بديلة.

تختلف تقديرات المسؤولين بشأن المسار الأكثر نجاحًا، لكنهم يتفقون على نقطة محورية مفادها أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق، يبقى خيار الحرب قائمًا بقوة.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على النقاشات الداخلية لـ «أكسيوز»: «لا تزال سياسة إيران غير واضحة لأنها قيد التطوير، وهي معقدة بطبيعتها لأنها قضية سياسية حساسة للغاية».

عقد ترامب اجتماعًا يوم الاثنين في غرفة العمليات مع كبار مستشاريه بشأن إيران، حيث ضم المسؤولين من كلا الجانبين داخل الإدارة.

وأكد المسؤول الأمريكي أن «هناك آراء متباينة، لكن النقاشات لا تتسم بالصوت العالي»، مضيفًا: «الرئيس فخور بفريقه المتنوع في الآراء، وهو يستمع للجميع ثم يتخذ القرار الذي يراه مناسبًا لمصلحة الشعب الأمريكي».

يقود نائب الرئيس جيه دي فانس بشكل غير رسمي المعسكر الذي يدعم الحل الدبلوماسي، حيث يعتقد هذا الفريق بأن التفاوض هو الخيار الأفضل والوحيد الممكن، ويجب على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة لتقديم بعض التنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق. ويشارك فانس بفعالية في المناقشات المتعلقة بسياسة إيران، وفقًا لمسؤول أمريكي آخر.