كمال أبورية: نعمل على تقديم موسم ثانٍ من “الشرنقة” وآمل مناقشة مشكلة الطلاق في المسلسلات.

علق الفنان على تجسيده لدور القاضي في مسلسل «لام شمسية»، قائلاً: “كنت أتوقع نجاحاً لدوري في العمل، لكن ليس بالشكل المذهل الذي شهدته، كأنني قدمت عملاً ضخماً”.

وأفاد الفنان كمال أبو رية في تصريحات إذاعية بأن أسباب النجاح متعددة، موضحاً: “أولاً، إن الموضوع جذاب جداً والناس كانت تتابعه بشغف، بالإضافة إلى وجود حالة من التشويق والترقب حول ما سيصدره القاضي. أيضاً، لدي رصيد من الحب لدى الجمهور، وقدمت الدور بصبغتي الخاصة بأسلوب طبيعي. لم أحضر أبداً جلسة في محكمة حقيقة، لكن الموقف كان يفرض نفسه، وإتقان الشخصية هنا يعود إلى الممثل، حيث يكون هناك تعايش وفهم للشخصية، والأمر ليس له علاقة بالتقمص كما يعتقد البعض”.

وعن تجربته مع المخرج كريم الشناوي، قال: «مخرج متمكن جداً، ولقد لاحظت أن صورته رائعة ولديه إيقاع ممتاز، وهي نفس الميزة التي يتمتع بها المخرج تامر محسن، فهو يستخدم لحظات الصمت المعبرة جداً والتي تجذب الجمهور. إنه يصور ويدعم أداء الممثل بكاميرته، وفي الحقيقة هو مخرج ممتاز».

وعن موضوع يتمنى مناقشته في عمل فني، أشار: «ظاهرة الطلاق أصبحت متفشية، ومن المهم دراسة أسبابها نظراً لتأثيرها السلبي على بنية المجتمع، وعلينا أن نتجاوز قليلاً الحارات الشعبية وصراعات الفتوات».

وفيما يتعلق بدوره في مسلسل «الشرنقة» مع الفنان أحمد داوود، قال: «أرتبط بعلاقة رائعة مع المخرج، وما حمسني للعمل أيضاً هو أنه سيكون هناك جزء ثان سيكون دوري فيه أكبر، فقد كان مسلسل رائع وداوود يمثل موهبة مستقبلية رائعة».

واختتم حديثه قائلاً: «أنا راضٍ عن أعمالي واختياراتي الفنية بنسبة 95%، ومن الأدوار التي أحببتها خلال مسيرتي تجسيدي لشخصية أحمد رامي في مسلسل (أم كلثوم)، فالفنان الحقيقي الذي يحب عمله ويحترم الناس يسعى لأن يعيش في وجدان الناس، والجمهور يقدره، وهذا ما ألاحظه في الشارع دائماً».