
أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان، أحدهما من حركة «حماس»، بأن مشاورات الحركة بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار «توشك على الانتهاء». وفي الوقت نفسه، أوضح قيادي في الحركة أنها ترفض أي اقتراح يتضمن نزع السلاح، حيث تحدث تقرير إخباري عن أن «حماس» ترفض الصفقات الجزئية المتعلقة بغزة وتطالب بحل شامل. كما أكدت قطر أن إسرائيل «لم تلتزم» بشروط اتفاق الهدنة في غزة الذي بدأ تطبيقه في كانون الثاني/يناير الماضي، بينما قام وزير الخارجية الإسرائيلي بزيارة غير معلنة إلى بريطانيا في ظل دعوات للاعتقال.
وذكر المصدران لوكالة الصحافة الفرنسية أن المشاورات قاربت على الانتهاء، وسيتم إرسال الرد للوسطاء بمجرد الانتهاء منها، مع توقعات بقرب إنهائها.
وأشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، إلى أن الحركة رفضت بشدة أي اقتراح يدعو إلى نزع سلاحها، معتبرة أن هذه المطالب لا تساهم في إنهاء النزاع. وأضاف بدران أن حماس «لم تطلب أي امتيازات تخصها في أي مرحلة من مراحل التفاوض، سواء فيما يتعلق بقيادتها أو إدارة غزة، وكانت قد وافقت على اقتراح سابق لمبادل 5 جنود مقابل 250 أسيراً فلسطينياً، من بينهم 100 محكومون بالمؤبد، إضافة إلى 2000 أسير من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر». وأكد القيادي في حماس أن «الحركة ترفض بشكل قاطع أي اقتراح يدعو لنزع سلاح الفصائل، معتبرة أن هذه المطالب لا تمثل حلاً وطنياً مقبولاً ولا تساعد في إنهاء الحرب».
وحسب تقرير إخباري، نقلاً عن مصادر، «تؤكد حماس رفضها للحلول والصفقات الجزئية المتعلقة بقطاع غزة وتطالب بحل شامل».
في المقابل، صرح أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يوم الخميس، بأن إسرائيل «لم تلتزم» باتفاق الهدنة في غزة منذ نفاذه في كانون الثاني/يناير، أثناء لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو. وأضاف الشيخ تميم، «توصلنا إلى اتفاق قبل عدة أشهر ولكن المؤسف أن إسرائيل لم تلتزم به… وسنظل نعمل على تقريب وجهات النظر لتحقيق اتفاق ينهي معاناة الشعب الفلسطيني». وأثنى بوتين في هذا الاجتماع على «جهود قطر الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، موضحاً أن سقوط القتلى في هذا النزاع يعتبر «مأساة»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن التوصل إلى تسوية دائمة إلا على أساس قرار الأمم المتحدة، وقبل كل شيء، على أساس إقامة دولتين».
في سياق آخر، التقى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، في لندن. وأكدت الخارجية البريطانية أن الزيارة وصفت بأنها «خاصة»، بينما أوضحت أن لامي تناول مع ساعر جميع القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط. وقد أثار وجود ساعر في المملكة المتحدة، في ظل تصعيد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الشهر الماضي، استنكاراً واسعاً بين منتقدي إسرائيل. كما تقدم ناشطون بطلب رسمي لإصدار مذكرة اعتقال بحقه، متهمين إياه بالتواطؤ في ارتكاب جرائم حرب مزعومة.
وفي هذا الإطار، أعلنت الصين وماليزيا، يوم الخميس، في بيان مشترك، رفضهما للتهجير القسري لسكان غزة، ودعتا إلى تنفيذ فعال لاتفاق وقف إطلاق النار في القطاع. وأكد الجانبان على أهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة استناداً إلى «حل الدولتين». وأوضحا أن «غزة ملك للشعب الفلسطيني، وهي جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين»، حسبما جاء في البيان. (وكالات).
شوف كمان: محادثات تركية إسرائيلية في باكو حول سوريا مع ثلاثة مطالب رئيسية
قد يهمك أيضاً :-
- محمد رمضان يثير الإعجاب بخبر إيجابي حول 36 مليون جنيه.. إليكم التفاصيل المثيرة!
- تعرف على موعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس الكؤوس لليد والقنوات المجانية الناقلة
- أحمد السقا يكشف أسرار جديدة حول انفصاله عن مها الصغير وتفاصيل حالة محمد عبده الصحية المثيرة
- ماريتا الحلاني تفاجئ الجميع بتصرف غير متوقع بعد الطلاق
- اللجنة الأولمبية تدعو الاتحادات لتفعيل ضوابط الرعاية الصحية للرياضيين
تعليقات