بمشاركة سلطان الجابر.. «أدنوك» تدشن مكتباً في بكين لتعزيز تعاون الطاقة مع الصين

تم تحديثه الجمعة 2025/4/18 03:15 م بتوقيت أبوظبي

أعلنت “أدنوك” اليوم عن افتتاح مكتب لها في بكين، في خطوة تهدف لتعزيز العلاقات التجارية طويلة الأمد مع عملائها وشركائها في الصين.

جاء هذا الإعلان خلال زيارة الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، إلى الصين، حيث أعلنت “أدنوك” عن ثلاث اتفاقيات لتوريد الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك أكبر اتفاقية بين دولة الإمارات والصين من حيث الحجم، مما يعزز من مكانة “أدنوك” كمزود عالمي موثوق للطاقة.

تعزيز الشراكات النوعية

صرّح الدكتور سلطان أحمد الجابر بأن “أدنوك” تركز على بناء وتعزيز الشراكات النوعية بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في مد وتعزيز أواصر التعاون، والتي تسهم في خلق فرص جديدة للنمو والازدهار الاقتصادي.

وأوضح أن افتتاح المكتب في بكين يمثل خطوة جديدة ومتميزة ضمن جهود “أدنوك” لتعزيز شراكاتها طويلة الأمد في قطاع الطاقة مع عملائها وشركائها في جمهورية الصين الصديقة. مؤكداً أن افتتاح المكتب وتوقيع اتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال يعدان خطوات مهمة في تعزيز التعاون مع شركائنا الصينيين، وخلق فرص جديدة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة عبر مختلف جوانب سلسلة القيمة في قطاع الطاقة.

سيُركز مكتب “أدنوك” الجديد على أنشطة المبيعات والتسويق الخاصة بالشركة في الصين. وقد حضر افتتاحه عدد من كبار المسؤولين وقادة الأعمال، بما في ذلك ممثلون عن أبرز شركاء “أدنوك” الصينيين، مثل “مؤسسة البترول الوطنية الصينية”، وشركة “تشنهوا أويل”، ومجموعة “وانهوا” للكيماويات، وغيرهم.

اتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال

تتضمن اتفاقيات توريد الغاز الطبيعي المسال “اتفاقية بيع وشراء” مع شركة “إي إن إن” للغاز الطبيعي المسال “سنغافورة” بي تي إي، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة “إي إن إن” للغاز الطبيعي المحدودة، إحدى أكبر شركات الطاقة الخاصة في الصين.

بموجب هذه الاتفاقية، سيتم توريد ما يصل إلى مليون طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال من مشروع الرويس للغاز الطبيعي المسال منخفض الانبعاثات على مدى 15 عاماً، ما يجعلها أكبر اتفاقية من حيث الحجم بين دولة الإمارات وشريك صيني لتوريد الغاز الطبيعي المسال.

كما أعلنت شركة “أدنوك التجارية” عن اتفاقيتين مع “مجموعة سينوك للغاز والطاقة”، وشركة “تشنهوا أويل”، تضمنت توقيع عقود لتوريد الغاز الطبيعي المسال.

تجدر الإشارة إلى أن الصين، بفضل تعاونها المستمر وشراكتها الاستراتيجية مع دولة الإمارات على مدار سنوات طويلة، تعتبر حالياً من أكبر مستوردي منتجات “أدنوك”.

مع استمرار نمو اقتصادها كأحد أكبر الاقتصادات في العالم، من المتوقع أن ينمو طلب الصين على مختلف مصادر الطاقة، بينما تستمر “أدنوك” في تعزيز مكانتها كشريك موثوق وطويل الأمد في قطاع الطاقة، مما يسهم في خلق وتعزيز القيمة ودفع عجلة التقدم والنمو الاقتصادي المستدام.

aXA6IDJhMTM6YWRjMDo6YWYxOmVhZmY6ZmVmNjoyYjUyIA==.

جزيرة ام اند امز.

EE.