من “تيك توك” إلى مسجد الشرطة.. كريم محمود عبد العزيز ينضم إلى آخرين في عزاء سليمان عيد

تجلت ملامح الحزن على وجه كريم محمود عبدالعزيز الذي تواجد في عزاء صديقه، مرحبًا بالمُعزين للفنان الراحل حتى آخر لحظة من العزاء الذي أقيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وقف كريم جنبًا إلى جنب مع أولاد سليمان، وبرزت علامات الحزن على ملامحه نتيجة صداقته القوية مع سليمان عيد، التي استمرت بفضل تفاعلاتهما على السوشيال ميديا، خاصة عبر «التيك توك»، حيث ظهرا معًا في العديد من المناسبات.

تحدث سليمان عيد في برنامج تلفزيوني عن علاقته القوية بكريم محمود عبدالعزيز، والتي تعود جذورها لسنوات طويلة، منذ أن كان كريم طفلًا صغيرًا يرافق والده النجم الراحل محمود عبدالعزيز في عمله مع سليمان عيد في فيلم «الناظر».

وصف كريم محمود عبدالعزيز هذه البداية الإنسانية بأنها شكلت رابطة غير تقليدية بينهما، أسست علاقة محملة بالحب والتقدير والاحترام المتبادل، وتجلت لاحقًا في تعاون فني أضاء الشاشة وقدم الضحك للجمهور من القلب.

توفي عن عمر يناهز الـ64 عامًا بعدما قدم عددًا كبيرًا من الأعمال الفنية التي يُتوقع أن تُخلد اسمه لسنوات طويلة، حيث اقترب عدد أعماله من 300 عمل بين السينما والدراما والمسرح، وتمكن في كل عمل، حتى وإن ظهر في مشهد واحد، من ترك بصمة واضحة في عقول المشاهدين بخفة ظله.

توافد العديد من الفنانين إلى العزاء، حيث بدت عليهم علامات الحزن والصدمة، وكأنهم لم يستوعبوا الحدث، إذ كان آخر ظهور لسليمان في جنازة المنتج الراحل صلاح حسن، ولم يتخيل أحد أن يكون العزاء هو آخر مناسبة يحضرها سليمان عيد، الذي حرص على مواساة عائلة الراحل.