تطورات أسعار الذهب اليوم وسط خسائر في العقود الأمريكية

حذرت شركة إنفيديا من أن أرباحها قد تنخفض بمقدار 5.5 مليار دولار في الربع الأول، نتيجة للقيود الجديدة المفروضة على تصدير الرقائق إلى الصين، مما يعكس تأثير هذه السياسات على الشركات الأمريكية.

كما أدت هذه القيود إلى خسائر ضخمة في السوق، وأثرت بشكل سلبي على أسهم الشركات التكنولوجية الآسيوية، نتيجة لزيادة المخاوف حول إمكانية خسارة السوق الصيني، الذي يعد واحدًا من أهم أسواق الرقائق.

ممكن يعجبك: أسعار الذهب في مصر تنخفض الآن وعيار 24 يسجل 5177 جنيهًا للشراء في تحديث المساء

– عيار 24: 5,469 جنيهًا للجرام.

– عيار 21: 4,785 جنيهًا للجرام.

مقال له علاقة: ختام التعاملات: سعر الجنيه الإسترليني يصل إلى 65.32 جنيه للشراء اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025

– عيار 18: 4,101 جنيه للجرام.

وسجل السعر العالمي للذهب ارتفاعًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8%، ليحقق الذهب أعلى مستوى تاريخي عند 3357 دولارًا للأونصة، وأغلق تداولات الأسبوع عند 3327 دولارًا للأونصة، بعدما افتتح التداولات عند 3222 دولارًا للأونصة، وفقًا لجولد بيليون.

ارتفعت أسعار الذهب للأسبوع الثاني على التوالي، مسجلةً منذ بداية عام 2025 زيادة بنسبة 26.8%، وسط إقبال كبير على شراء الذهب من قبل البنوك المركزية والأسواق الكبرى.

خلال هذا الأسبوع، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر بفتح تحقيق حول فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الأساسية، إضافة إلى مراجعة واردات الأدوية والرقائق الإلكترونية، في خطوة تصعيدية للضغط على الصين التي تُعتبر من أبرز مصدري المعادن عالميًا، مما أدى إلى تصاعد التوترات التجارية العالمية.

رفع بنك ANZ توقعاته لسعر الذهب إلى 3600 دولار للأونصة بنهاية العام و3500 دولار في الأشهر الستة المقبلة، مستشهدًا بمخاطر الركود والتوترات الجيوسياسية واضطرابات سلاسل التوريد وتغير توقعات أسعار الفائدة.

كما حصل الذهب على دعم إضافي من ضعف الدولار الأمريكي، حيث عزف المستثمرون عن سندات الخزانة الأمريكية، ما يعكس تزايد عدم اليقين الاقتصادي في ظل سياسات ترامب.

من جهة أخرى، أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إلى أن البنك لا يخطط لخفض أسعار الفائدة في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الرسوم الجمركية الجديدة تخلق ضغوطًا تضخيمية، وقد تؤثر سلبًا على أهداف البنك النقدية إذا استمرت دون تراجع.

وفي سياق متصل، يشير العديد من المحللين إلى أن التوترات الحالية قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في اتجاهات السوق، مما يستدعي تقييمًا دقيقًا لاستراتيجيات الاستثمار في الأجل القصير والطويل.