أطفالك سيعشقونها! محتوى مميز على قناة كراميش يجعلهم ينسون الهواتف!

بواسطةنورهان إسماعيلآخر تحديث21 أبريل 2025 - 2:18ص

كراميش هي قناة فضائية تبث عبر أقمار النايل سات والعرب سات، مخصصة لمحتوى الأطفال بدءًا من عمر خمس سنوات وحتى مرحلة المراهقة. تقدم القناة مجموعة متنوعة من البرامج التعليمية بأسلوب موسيقي، تشمل أغاني ترفيهية وتعليمية تغنيها أطفال في مثل أعمار المشاهدين، مما ساعدها في جذب ملايين المشاهدين العرب. على سبيل المثال، أغاني المراهقين تقدمها أطفال في نفس المرحلة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، تضم قناة كراميش مجموعة من الفنانين الشباب الذين يؤدون أغاني تعليمية ودينية.

قناة كراميش

تقدم قناة كراميش محتوى موجه للأطفال يتضمن مجموعة من البرامج التعليمية والترفيهية، مثل:

من نفس التصنيف: جميع ترددات قنوات الأطفال هنا! كراميش ووناسة بيبي كيدز يعودان بتحديثات جديدة ومميزة!

أغاني تهدف لتعليم الأرقام والحروف والألوان باللغتين العربية والإنجليزية، بشكل موسيقي يقدمه أطفال.
أغاني ترفيهية مرحة.
برامج وفقرات صغيرة تتناول قصصًا قصيرة حول عالم الحيوان أو شخصيات خيالية تُظهر مغامرات كرتونية.
قصص مخصصة للأطفال تهدف لتوصيل قيم معينة، مثل قصة عن الصدق وأهميته، وقصة أخرى تبرز عواقب الكذب.
برنامج يساهم في تعلم اللغات.
برنامج للتجارب العلمية البسيطة في مجال العلوم.
تنظم قناة كراميش مسابقات ألغاز تشجع المشاهدين على التفاعل من خلال حل اللغز وإرساله للقناة.

أضرار قنوات الأطفال الغنائية

رغم الفوائد والمعلومات التي تقدمها قنوات الأطفال، إلا أنها قد تترك آثارًا سلبية على الطفل الذي يتراوح عمره من عامين إلى عشر سنوات، ومن أبرز هذه السلبيات:

اقرأ كمان: اكتشف الآن التردد الجديد لقناة ناشيونال جيوغرافيك 2025 على نايل سات!

لا يُنصح بترك الطفل في مرحلة تعلم الكلام أمام شاشات التلفاز أو أي محتوى صوتي أو بصري للأطفال، لتجنب خطر الإصابة بالتوحد، نظرًا لعدم ارتباط المحتوى بلغة البيئة المحيطة بالطفل.
إذا استمع الطفل لأغاني أو كرتون بلهجة تختلف عن لهجته الأصلية، قد يؤدي ذلك إلى تشتت انتباهه وتأخره الذهني.
استخدام التلفاز والشاشات الإلكترونية بشكل عام، وكل جهاز ذكي متصل بالإنترنت، لمتابعة محتوى طفولي، قد يؤدي إلى عزلة أو توحد، بالإضافة إلى إمكانيه أن يصاب الطفل بالسلوك العدائي نتيجة التأثيرات الصوتية للأغاني حتى لو كانت لطيفة.

يجب أن نكون حذرين في اختيار المحتوى الذي يتعرض له الأطفال، حيث أن غرس القيم والمعلومات من خلال وسائل تعليمية تصل إليهم بشكل إيجابي يعد أساسيًا لتطورهم السليم. يجب تشجيع الأنشطة التفاعلية والمشاركة الاجتماعية للنمو الذهني والعاطفي السليم.