دول عربية تودع بابا الفاتيكان: فقدنا رجل السلام وذكراه ستظل حية في قلوب الملايين.

نعى العديد من الدول العربية رحيل بابا الفاتيكان، البابا فرنسيس، معبرين عن فقدان الإنسانية بسبب مغادرة رجل السلام.

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن البابا فرنسيس كان «رجل سلام نال محبة الشعوب بفضل طيبته وتواضعه»، وكتب، عبر منصة «إكس»، «أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في جميع أنحاء العالم لرحيل قداسة البابا فرنسيس، رجل السلام الذي نال حب الشعوب لطيبته وتواضعه، وعمله الدؤوب للتقريب بين الجميع. ستبقى ذكراه حية في قلوب الملايين».

وقال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن لبنان خسر برحيله صديقاً عزيزاً ونصيراً قوياً، مضيفاً: نشعر بفقدان صديق عزيز وداعم قوي، حيث كان يحمل «لبنان في قلبه وصلواته، ودعا دائماً العالم لمساندة لبنان في محنته، ولن ننسى أبداً دعواته المتكررة لحماية لبنان والحفاظ على هويته وتنوعه»، واعتبر في مغادرته «خسارة للبشرية جمعاء، فقد كان صوتاً قوياً للعدالة والسلام، ونصيراً للفقراء والمهمشين، ومدافعاً عن الحوار بين الأديان والثقافات».

ونعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، البابا فرنسيس، الذي زار العراق في عام 2021، مشيداً بالجهود التي بذلها في خدمة الإنسانية وتعزيز الروابط بين شعوب الأرض والعمل على نشر السلام، مضيفاً أنه رحل بعد عمر مديد قضاه في خدمة الإنسانية وتعزيز الروابط بين شعوب الأرض والأهداف والقيم الاجتماعية والأخلاقية النبيلة.