ما الذي يحدث في غاغاوزيا على الحدود مع أوكرانيا؟ اتهمات ومنع رئيس مجلس الشعب من مغادرة المنطقة.

تعرّض دميتري كونستانتينوف، رئيس مجلس الشعب (البرلمان) في غاغاوزيا، جمهورية مولدوفية ذاتية الحكم بالقرب من الحدود الجنوبية مع أوكرانيا، لمنع من مغادرة مولدوفا لمدة شهرين.

وقد أبلغ بوابة «غاغاوزيا 24» الإخبارية اليوم الثلاثاء، حيث أفاد كونستانتينوف: «لقد حاولتُ مرارًا مغادرة مولدوفا لتلقي العلاج الطبي، لكن ذلك لم يُسمح لي به. تواصلت مع المدعي العام، لكن لم أحصل حتى على جواب».

وأضاف: «لكي لا أتواصل معهم بعد الآن، اتخذوا هذا القرار. إنها قضية ملفقة تمامًا وسخيفة. إنها فوضى سياسية».

وأشار رئيس البرلمان إلى أنه مُتهم بالاستيلاء على معمل التقطير بشكل احتيالي. وفقًا لكونستانتينوف، فإن هذه القضية ستنهار في المحكمة.

في 17 أبريل، أفادت رئيسة غاغاوزيا، يفغينيا غوتسول، أن السلطات المولدوفية تسعى لعزلها «خشيةً من استقلاليتها». وفي نفس اليوم، أُعلن أن محكمة استئناف كيشيناو رفضت احتجاج محامي غوتسول، واستمرت في احتجازها قيد الإقامة الجبرية لمدة 30 يومًا.

قبل ذلك، في 25 مارس، تم احتجاز غوتسول في مطار كيشيناو. وكان اسمها موجودًا ضمن قائمة الممنوعين من مغادرة البلاد. فيما بعد، في 28 مارس، اعتُقلت رئيسة غاغاوزيا لمدة 20 يومًا، وفي 9 أبريل، قررت المحكمة استبدال قيدها بالإقامة الجبرية.