في أعقاب قرار البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة، اتجهت أنظار المواطنين مجددًا نحو شهادات الادخار كأحد أهم الوسائل الاستثمارية الآمنة لتحقيق دخل إضافي بجانب المدخرات أو استثمارات أخرى، حيث جاء هذا التحول بعد الخفض الملحوظ الذي حدث في الاجتماع الأخير للبنك يوم الخميس الماضي، والذي خفض فيه سعر الائتمان لليلة الواحدة وسعر العملية الرئيسية بمقدار 225 نقطة أساس دفعة واحدة.
تفاصيل أساسية من القرار الجديد واضحة تمامًا.
وفقًا لما أعلنه البنك المركزي، أصبحت أسعار الفائدة الجديدة كالتالي:
سعر عائد الإيداع: 25.00%
سعر عائد الإقراض: 26.00%
سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي: 25.50%
سعر الائتمان والخصم: 25.50%
ويهدف هذا التخفيض إلى التكيف مع مؤشرات تراجع التضخم وتحفيز النشاط الاقتصادي في البلاد، مع الحفاظ على جاذبية أدوات الدين بالعملة المحلية للمستثمرين المحليين والأجانب.
كشف محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، أن لجنة الأصول والخصوم بالبنك (ALCO) ستعقد اجتماعًا هذا الأسبوع لدراسة أثر قرار البنك المركزي على العائد على شهادات الادخار، ولم يُعلن بعد عن قرارات اللجنة، إلا أن الخطوة تشير إلى احتمالية إعادة النظر في العوائد الحالية بما يتماشى مع السياسات النقدية الجديدة.
حتى الآن، لا تزال شهادات الادخار المطروحة من أغلب البنوك تقدم عوائد تنافسية للغاية، ومن أبرزها:
شهادة العائد السنوي 27%: يُصرف العائد في نهاية مدة الشهادة (سنة واحدة).
شهادة العائد 23.5%.
شهادة العائد اليومي 23%.
مثال توضيحي: عند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة بعائد 27% سنويًا، يحصل المستثمر على 27 ألف جنيه في نهاية العام، ليُضاف إلى أصل المبلغ، مما يصبح المبلغ الإجمالي 127 ألف جنيه.
بالإضافة إلى ذلك، يُطرح كذلك شهادات ثابتة العائد لمدة 3 سنوات، بعائد يصل إلى 21.5% سنويًا يُصرف شهريًا، وتُعد هذه الشهادات من أبرز الخيارات طويلة الأجل التي توفر دخلًا شهريًا منتظمًا للمواطنين.
مثال آخر: يمكن استثمار مبلغ 250 ألف جنيه في شهادة لمدة 3 سنوات بعائد شهري 21.5%، مما يوفر دخلًا شهريًا قدره نحو 4479 جنيهًا.
بعد الاستحقاق، يمكن للعميل اختيار ما بين سحب القيمة الأصلية مع العوائد أو تجديد الشهادة تلقائيًا بنفس الشروط أو وفقًا للأسعار الجديدة المتاحة وقتها.
تُعد شهادات الادخار من أهم الأدوات التي يعتمد عليها المواطن حاليًا، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والتقلبات في أسعار الفائدة، وتوفر هذه الشهادات دخلًا ثابتًا يُمكن الاعتماد عليه في تغطية المصروفات الشهرية، خاصة للفئات ذات الدخل المحدود أو من يعتمدون على مصادر دخل ثابتة.
يعتمد البنك المركزي على سياسة رفع أو خفض أسعار الفائدة كأداة رئيسية لضبط مستويات التضخم، حيث يتم رفع أسعار الفائدة في حال ارتفاع معدلات التضخم، بينما تُخفض عندما تبدأ الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض، وذلك لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
شهد شهر يناير 2024 طرح شهادات جديدة بعائد 27% سنويًا من بنكي الأهلي ومصر، مما جذب مئات المليارات من الجنيهات من المواطنين الراغبين في استثمار أموالهم بطريقة آمنة ومربحة في آنٍ واحد، وتُعد هذه الشهادات من أعلى العوائد المتاحة في تاريخ السوق المصرية.
تتوفر شهادات الادخار بأسعار متفاوتة ودوريات صرف مختلفة لتناسب احتياجات الباحثين عن دخل شهري ثابت (23.5%)، أو من يفضل أعلى عائد ممكن بنهاية المدة (27% سنويًا)، أو من يرغب في دخل يومي مرن (عائد يومي 23%)، وبذلك تلبي هذه الشهادات مختلف الاحتياجات المالية للأسر من حيث الدخل، التخطيط المالي، والمرونة في السيولة.
حدث في الساعات الأولى من الصباح في النادي الأهلي تقرير شامل لمتابعينا يتضمن أبرز الأخبار على الساحة الأهلاوية خلال الفترة…
كشف الإعلامي مهيب عبدالهادي عن طلب مهم من المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو، المدير الفني الجديد للنادي الأهلي، وذلك قبل انطلاق…
أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن تطور غير متوقع في مفاوضات الأهلي لتجديد عقد رامي ربيعة، لاعب الفريق الأول لكرة القدم،…
حدث فجراً في الزمالك خدمة خبرية لمتابعي الأخبار الهامة داخل القلعة البيضاء وما جرى خلال الساعات الماضية، حيث يسعى مسئولو…
انطلقت امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصف الأول الثانوي، وفقًا للجداول التي أعلنت عنها المديريات التعليمية في مختلف المحافظات، مما…
المطربة اللبنانية نوال الزغبي أثارت حماس جمهورها بإعلانها عن ألبومها الجديد “يا مشاعر” الذي سيصدر قريبًاونشرت نوال الزغبي مقطع فيديو…