خلال مؤتمر مستقبل الدراما.. خالد مهران يقدم لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام مشروع “المنتج الواعي”

قام المخرج خالد مهران بإطلاق مبادرة شاملة تحمل عنوان «المنتج الواعي» إلى الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر «مستقبل الدراما في مصر»، الذي أقيم في مسرح التليفزيون بمبنى ماسبيرو، بحضور مجموعة من الفنانين والمبدعين والخبراء في مجال الإعلام والفكر والثقافة.

وأشار المخرج خالد مهران في تصريحات صحفية، إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار دعم جهود الدولة لإعادة بناء الوعي الوطني من خلال الفن الدرامي، واستجابة لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة تقديم محتوى يحترم القيم الأسرية المصرية، ويعالج مظاهر العنف والانحراف السلوكي التي تظهر في بعض الأعمال الفنية.

وعبّر المخرج خالد مهران عن بالغ شكره وامتنانه لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن هذا المؤتمر لم يكن ليُعقد، ولم تكن هذه الفرصة لتتاح، لولا رؤية الرئيس وجهوده المتواصلة في دعم القوى الناعمة، وإيمانه الراسخ بدور الفن في تشكيل وعي الأجيال وبناء شخصية المواطن المصري.

قال مهران: «فخامة الرئيس هو المحرك الحقيقي وراء هذا الحدث، وسبب إتاحة الفرصة لنا كمبدعين للانتقال من عالم الأحلام إلى واقع الفعل… ونحن ملتزمون بإنتاج دراما تليق بمصر».

تضمنت الخطة التي قدمها مهران مجموعة من المحاور التنظيمية والفكرية، أبرزها: شهادة المنتج الواعي كتقدير رسمي يُمنح للمنتجين الملتزمين بالميثاق القيمي والمهني. توقيع لجنة لمراجعة سيناريوهات تضم مجموعة من المحترفين لأغراض ضبط جودة النصوص قبل التصوير. ندوة شبابية تحت شعار “احكي… وخلّي الدراما تتكلم عنك” تتيح للشباب عرض أفكارهم وقضاياهم التي تستحق المعالجة دراميًا. اقتراح اعتبار شهادة المنتج الواعي شرطًا أساسيًا للانتساب إلى غرفة صناعة السينما. توصية جريئة بتحويل الرقابة إلى مسؤولية ذاتية، بحيث يُحاسب كل فنان على مخالفاته، ويتعرض للتوقف عن العمل لمدة عام كامل في حال الإخلال بالميثاق المهني. فصل خاص بعنوان: “الهيئة الوطنية للإعلام… المنتج الوطني الأعلى”، يتضمن توصيات مباشرة موجهة للهيئة لإنتاج أعمال وطنية نموذجية وفعّالة.

أكد خالد مهران في ختام كلمته بالمبادرة: «أنا لست مجرد مخرج يحلم بمشهد جميل، بل مخرج يحلم بمجتمع أفضل… أحلم برؤية علامة (معتمد من لجنة المنتج الواعي) في بداية كل عمل مصري، وعندها فقط، نستطيع أن نقول إننا لا ننتج مشاهد، بل نبني تاريخًا».

اقرأ أيضًا: