غروسي وميشيل باشليه يتنافسان على منصب الأمين العام للأمم المتحدة

واشنطن (أ ف ب)
أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، يوم الأربعاء عن رغبته في الترشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة عندما يصبح شاغراً في عام 2027.
بالإضافة إلى غروسي، أفادت الرئيسة السابقة لتشيلي، ميشيل باشليه، خلال حدث أممي في الشهر الماضي أنها تفكر في الترشح لهذا المنصب. وإذا ما تقدمت بشكوى وفازت، ستصبح أول امرأة تتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، مع العلم أنها شغلت سابقًا منصب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
طبقًا للأعراف، وإذا تم تطبيقها، ينبغي أن ينتقل المنصب إلى أميركي لاتيني بعد انتهاء ولاية البرتغالي أنطونيو غوتيريش الثانية في عام 2026.
عند سؤاله عن رغبته في تولي هذا المنصب، قال غروسي، الدبلوماسي الأرجنتيني البالغ من العمر 64 عامًا: «أدرس ذلك بجدية كبيرة».
وأشار في تصريحاته للصحفيين خلال زيارة له لواشنطن: «سيحين الوقت للانخراط في هذا النوع من النقاشات».
من الضروري للأمين العام للأمم المتحدة أن يحظى بدعم جميع الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي بريطانيا، الصين، فرنسا، روسيا والولايات المتحدة.
يتولى غروسي منذ أواخر عام 2019 إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مما جعله في مقدمة الدبلوماسية العالمية فيما يتعلق ببرنامج إيران النووي.
كما قاد غروسي البعثة التي أرسلتها الوكالة إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، والتي تبسط القوات الروسية السيطرة عليها منذ بداية غزو روسيا لأراضي أوكرانيا في عام 2022، وزار المنشأة عدة مرات وأجرى محادثات في موسكو.