4 حلول لتطوير مقترح البكالوريا المصرية: خبير تربوي يقترح استبعاد مادة التربية الدينية

مع تصاعد حدة الجدل الدائر حول تطوير منظومة الثانوية العامة المصرية وتحويلها إلى نظام البكالوريا، قدم الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي وأستاذ التقويم التربوي بكلية التربية، جامعة عين شمس، 4 توصيات مبسطة من شأنها دعم المقترح وتفعيله بشكل أكثر فاعلية وشمولًا.

وعرض الدكتور شوقي هذه المقترحات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مؤكدًا أهمية مراعاة الجوانب التربوية والعملية عند تنفيذ أي تغيير في منظومة التعليم الثانوي.

وتضمنت المقترحات النقاط التالية:

1. استبعاد مادة التربية الدينية من المجموع الكلي للثانوية العامة، مع الإبقاء عليها كمادة نجاح ورسوب، دعمًا لحيادية التقييم.
2. دمج مادتي التاريخ والجغرافيا في مادة واحدة تحت مسمى «الدراسات الاجتماعية»، على أن تكون مادة أساسية لطلاب الصفين الثاني والثالث الثانوي، مما يسهم في توحيد المفاهيم وتنمية الوعي المجتمعي.
3. دمج مادتي الفلسفة وعلم النفس في مقرر واحد، ليصبح مادة أساسية بديلة عن مادة الإحصاء في الصف الثالث الثانوي، بهدف تعزيز التفكير النقدي والمهارات العقلية لدى الطلاب.
4. اعتبار اللغات الأجنبية الثلاث (الإنجليزية والفرنسية والألمانية أو الإسبانية) مواد أساسية طوال سنوات المرحلة الثانوية الثلاث، مؤكدًا أن تعلم أي لغة أجنبية بفاعلية يتطلب وقتًا كافيًا لا يقل عن ثلاث سنوات.

تأتي هذه المقترحات في ظل دعوات متزايدة لتطوير منظومة التعليم في مصر لتواكب المعايير العالمية وتلبي احتياجات سوق العمل، وسط ترقب واسع من أولياء الأمور والمعنيين بالشأن التربوي.