الإمارات تساهم في أول منتدى تكنولوجي صيني خليجي حول الطاقة النووية السلمية.

شاركت دولة الإمارات في المنتدى الصيني الخليجي الأول الذي يركز على الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، والذي يُعقد في تشنغدو بالصين من 20 إلى 25 أبريل/ نيسان.

 وأكدت الإمارات خلال مشاركتها النشطة على التزامها بالطاقة النووية السلمية، والتعاون الدولي، ومواجهة التغير المناخي.

ممكن يعجبك: مواجهة الجرائم المالية: جهود متكاملة من القطاعين الحكومي والخاص في الإمارات

الذرة من أجل وطن أفضل

ويجمع المنتدى، الذي يحمل عنوان “الذرة من أجل وطن أفضل”، كبار المسؤولين والهيئات الرقابية وخبراء الطاقة من الصين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لتعزيز التعاون الاستراتيجي في مجالات العلوم والتكنولوجيا النووية.

وأكد راشد الفلاحي، مدير الشؤون الحكومية والتعاون الدولي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد بين الإمارات والصين، المتجذرة في الثقة والقيم المشتركة والرؤية المتكاملة لتنمية قائمة على الابتكار. وأشاد بالإطار الرقابي والتشغيلي الفعال لدولة الإمارات في قطاع الطاقة النووية، الذي جعلها نموذجًا للاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية في العالم العربي.

شوف كمان: احصل على مكسب شهري يصل إلى 1625 جنيها مع أعلى شهادة استثمار في البنك الأهلي لمدة 3 سنوات

وعلى هامش المنتدى، قام وفد الدولة بجولة فنية شاملة لمجموعة من المنشآت النووية الرئيسية في الصين، بما في ذلك مركز الأبحاث في مجال الاندماج النووي المتقدم، بالإضافة إلى شركة تشنغدو جاوتونغ للنظائر المشعة وغيرها.

كما زار الوفد موقع مفاعل ACP100 الصغير المعياري، الذي يُعتبر من أبرز إنجازات الصين في مجال التكنولوجيا النووية المتقدمة، بالإضافة إلى إجراء مناقشات حول فرص التعاون في تطبيق أنظمة الطاقة النووية.

تعاون وثيق

ترتبط الإمارات والصين بعلاقات تعاون وثيقة في مجال الطاقة النووية منذ عام 2018، عندما وقعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية للسلامة النووية في الصين، مما أرسى أسس التعاون المستدام في مجالات مثل السلامة النووية، والتأهب للطوارئ، والتنسيق الرقابي.

ومع استمرار أعمال منتدى الصين ومجلس التعاون الخليجي، جددت الإمارات التزامها بتعزيز التعاون مع الصين ودول المجلس في جميع مراحل برامج الطاقة النووية، من وضع السياسات والتدريب إلى معايير السلامة والتقنيات المتقدمة. وتظل الإمارات داعمًا رئيسيًا للتطوير النووي السلمي كأداة أساسية في تحول الطاقة والعمل المناخي العالمي.