
مقال مقترح: «المطبخ المركزي العالمي» يعلق نشاطه في غزة بعد نفاد الإمدادات الأساسية
بيروت:«الخليج»
أبدت الأوساط اللبنانية تفاؤلاً حذرًا بشأن استعادة لبنان لعافيته الاقتصادية والأمنية في الفترة المقبلة، وذلك بعد ظهور مؤشرات إيجابية نتيجة مشاركة وفد لبناني في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، كما أسهمت إعادة فتح ملف التحقيق في قضية تفجير مرفأ بيروت من قبل المحقق العدلي القاضي طارق بيطار في تعزيز ثقة اللبنانيين بالقضاء، الذي يُعتبر الأمل الوحيد لإنصاف الضحايا
فيما يخص الاجتماعات في واشنطن، أفادت مصادر مطلعة بأن نشاطات الوفد اللبناني شملت سلسلة من اللقاءات الهامة، ومن أبرزها طاولة الحوار حول التمويل اللبناني في مجال التعافي وإعادة الإعمار، من خلال مشروع المساعدة الطارئة للبنان (LEAP)، حيث جمعت جميع الأطراف الدولية المعنية، من البنك وصندوق النقد الدوليين، بالإضافة إلى ممثلين من منظمات وهيئات وصناديق ودول عالمية وعربية، ناقشت سبل تمويل مشاريع إعادة الإعمار والتعافي، وتحديد أولويات التمويل، وتوجيه الموارد اللازمة لتنفيذ المشاريع التي تسهم في تعزيز التعافي الاقتصادي، مع التركيز على إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، وتوفير سبل تنمية قدرات المجتمع اللبناني وسبل العيش للمجتمعات المتضررة
فيما يتعلق باستكمال التحقيق في قضية المرفأ، التقى وزير العدل عادل نصار أمس وفدًا من أهالي الضحايا، الذين أعربوا عن امتنانهم لما قام به الوزير من تعيينات للمراكز القضائية الشاغرة في مجلس القضاء الأعلى، وتشكيل الهيئة الاتهامية المختصة بإزالة العقبات أمام التحقيق، وعلم الوفد أن الوزير قد قام بما يلزم من أجل الوفد الفرنسي الذي سيزور لبنان مطلع الأسبوع المقبل لتبادل المعلومات، لا سيما ما توصل إليه التحقيق الفرنسي
من جانبه، أكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن لبنان انتقل من وضع خطير جدًا إلى حالة أكثر استقرارًا، لكنه استدرك قائلاً إن «الأمان الكلي يحتاج إلى دولة فعلية وتطبيق الإصلاحات»
على الصعيد الأمني، أشارت نائبة الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» كانديس آرديل إلى أن جنود حفظ السلام كانوا يقومون بدورية، دعمًا للقرار 1701، صباح أمس السبت، بالقرب من طيردبا، حيث تعرضت دوريتهم للاعتراض مرتين من قبل أشخاص بملابس مدنية، فسلكوا طريقًا بديلة، وتمت ملاحقتهم لبعض الوقت، لكنهم تمكنوا من مواصلة دوريتهم المخطط لها، وأبلغوا الجيش اللبناني بالحادثة، وذكرت أن «الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، لدعم الحكومة اللبنانية في تنفيذ القرار 1701 في هذه المرحلة الحساسة»، مشيرة إلى أن «أي محاولة للتدخل في أداء قوات حفظ السلام لواجباتها تتعارض مع التزام لبنان القرار 1701».
مقال له علاقة: اليوم… محادثات حول البرنامج النووي بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان
قد يهمك أيضاً :-
- ناهد السباعي تبرز ذكريات والدها الراحل من خلال صور نادرة ومؤثرة
- فتحي عبد الوهاب يثير الجدل بمنشور غامض حول سميح وأعمال الخير
- ميريام فارس تتحدث عن الروح المصرية الجميلة التي لا تتغير في ليلة مميزة بمصر
- برشلونة يمدد عقد رافينيا حتى 2028.. تفاصيل الصفقة الجديدة
- شقيق محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاده بكلمات مؤثرة ومميزة
تعليقات